طلاسم علي أرجل بشرية وجماجم كلاب.. حصيلة تنظيف المقابرمن السحر بسوهاج
كتبت: مرثا عزيز
تعددت مظاهر الشر المصحوبة بالجهل التي يقوم بها أصحاب القلوب المريضة والضعيفة، وتتمثل في أعمال السحر والشعوذة لإلحاق الضرر بالآخرين، ومن ضمن الأماكن التي تشتهربمثل هذه الافعال قرية “نزلة علي”، التابعة لمركز جهينة بمحافظة سوهاج، مما جعل الأهالي يدشنون مبادرة لإزالة الأعمال السحرية، بمساعدة أحد المشايخ المتخصصين يوم الخميس الماضي، والتي استمرت لاكثر من 10 ساعات متواصلة.
وعثر الأهالي أثناء عملية التنقيب على أعمال و طلاسم غريبة المنظر منفذة على قدم مبتورة لمتوفى، ومدفونة تحت الارض وبها علامات إشعال النيران، مما أثارت العديد من التساؤلات حول الغرض من هذه الأفعال الشنيعة التي يتم إستغلال الأعضاء البشرية في تنفيذها.
وقال الشيخ عبد الرحمن السنجق، مؤسس حملة تنظيف المقابرعلي مستوي الصعيد، إن هذا النوع من الأعمال قد يؤدي للموت الحقيقي للشخص المعمول فيها السحر بعد أن يعاني من الأمراض المزمنة، مؤكداً على أنه سوف يتم فك وإبطال الأعمال السفلية والطلاسم المنفذه على القدم التي تم العثور عليها وتكفينها وإعادة دفنها مرة أخرى.
ومن جانبه اوضح مصطفي منازع أحد المشاركين في عمليات تطهير المقابر بالقرية، إن الحملة عثرت علي جمجمة أحد الكلاب مكتوب عليها حروف غريبة، كما تم العثور على عدد من البرطمانات تحتوى على طلاسم مكتوب بداخلها أسماء بحروف متفرقة وملطخة بالدماء، لافتا أن الحملة مستمرة في عملها حتي تتأكد من خلو المقابر من أي أعمال أخرى.
وأكد أهالى قرية” نزلة علي” أن الشيخ عبد الرحمن سنجق، تولى هذه الحملة لوجه الله بدون أي مقابل مادى، موضحين أن أعمال الحفر والتنقيب تتم بعيداً عن مكان دفن الموتي، للحفاظ على حرمة الميت.
وأشار السنجق أن حملة تنظيف المقابر انطلقت بمحافظة سوهاج منذ عدة شهور، لمحاربة الدجل والشعوذة وفك الأعمال السفلية، بمعاونة أهالي قري ومراكز المحافظة، وتم العثور خلالها على العديد من الأعمال السفلية بمخلتف أنواعها، حيث عثرت الحملة سابقا على أعمال سفلية منفذة على ملابس داخلية وجماجم حيوانات، وتم فك الأعمال والأسحار بعد القراءة عليها، ونتج عن الحملة وجود أحد الآعمال السفلية في قماشة وبداخلها ورقه تحمل إسم شاب عمره 32 عاما، وضعت فى فم كلب بغرض إصابة الشاب بالمرض حتى الموت، وتم فك السحر وتم التواصل معه وعمل رقية له فى المنزل.