طبيب قويسنا المعتدى عليه لن يترك حقه ونحن ندعمه ضد الفساد الاخلاقي
طبيب قويسنا المعتدى عليه لن يترك حقه ونحن ندعمه ضد الفساد الاخلاقي
متابعة / نور الهدي
فى تصريحات خاصه فتح دكتور مصطفى ربيع والذى تعرض للاعتداء من قبل أقارب أحد النواب بدائرة قويسنا قلبه، وتحدث بصراحة كاشفا الساعات العصيبة التى تعرض خلالها للتعدى عليه من قبل ربة منزل وأقاربها فجر أمس بقسم الاستقبال بمستشفى قويسنا المركزي.
بدأت وقائع الحادثة فى الساعة الثانية من فجر الخميس، عندما باشر العمل بالاستقبال ووجد الحله المرضيه محل الواقعة، وقد تلقت الرعايه اللازمة من قبل زميل له قام بقياس الضغط ومنحت الحالة العلاج اللازم وبدأ معها الضغط يستقر، وتم إجراء اشعه مقطعية بمعرفة طبيب العنايه المركزة، واتضح من خلالها أن الحالة مستقرة.
وتابع د. مصطفى ربيع : «قام زميلى دكتور احمد عادل طبيب العناية المركزة بمباشرة الحالة وأشار إلى أنه لايوجد حاليا سرير خالى بالعناية المركزة، وبدأت مناوشات بين السيدة وبيننا، وقالت لازم تحجزوا الحالة عندكم وانتم لازمتكم ايه ؟! وقامت بالإطاحة بالدفاتر والأوراق والقتها فى وجهى وقذفتنى بجهاز قياس الضغط فى وجهى، وفوجئت بسيل جارف من الألفاظ القبيحه والنابية، وقام ابنها بضربى على وجههى وسقطت نظاراتى، فلم اتمكن من الرؤيه جيدا، بينما شعرت بجسم صلب يرتطم بمؤخرة رأسى – جهاز الضغط- وسالت الدماء من احد الجروح بوجهى وقام الزملاء على الفور بالاتصال بالشرطة ود. محمد القرشى مدير المستشفى لابلاغه بالواقعه، وبالفعل توجه نائب مأمور قويسنا للمستشفى لاتخاذ الإجراءات القانونية».
وواصل طبيب الاستقبال المصاب قائلا : «قام الأطباء بإجراء تدخل جراحى سريع بالوجه عبارة عن غرزتين بأحد الجروح، وشعرت بحالة دوار وأجريت لى أشعة مقطعيه بعد الإصابة باشتباه ارتجاح بالمخ، وتم عرضى على المخ والاعصاب وحصلت على عقاقير للدوار ثم تم نقلى للمنزل وبعد الظهر توجهت لسماع أقوالى من قبل وكيل النائب العام وتم تفريغ كاميرات المراقبة، والتى أوضحت حقيقة الأمر واستمع وكيل النيابة لأقوال شهود الواقعة من الممرضين والأطباء المتواجدين وقتها ثم توجهنا لنيابة قويسنا لاستكمال التحقيقات وتبين من تفريغ الكاميرات حقيقة ماتعرضت إليه من تعدى سافر ووقتها بكيت من هول ماحدث لى وماتعرضت له من إهانات وأنا أمارس عملى ولن اتنازل عن .حقى وحق الزملاء والمستشفى حتى يكون هؤلاء عبرة لغيرهم».