طبيب فلسطيني ينضم للجيش الأبيض بمستشفى عزل إسنا جنوب الأقصر
الأقصر : ريم جابر
سارع طبيب فلسطينى بالإنضمام الى الفريق الطبى بمستشى عزل اسنا جنوب الاقصر حيث قال الطبيب البطل ان القلب في مصر، والروح في القدس ، وبين هنا وهناك، وجد الطبيب الفلسطيني الجنسية ” عارف مازن عبد المجيد المرا “، نفسه مقاتلًا بكتائب الجيش المصري الأبيض، يدير معركته في مستشفى وما أن يحزر الانتصار، حتى يبدأ في معركة جديدة بمكانً أخر، فعدوه ذو دهاء ً ومَكر، لا يدري عنه شيئًا سوى أنه يريد أن يفتك ويقتل، دون هوادة ورحمة، فتسلح له بالعزيمة والإصرار على المقاومة، ونيل غنيمة إنقاذ حياة المرضى، ومساعدتهم على التعافي في أسرع وقت ممكن.
يقول الطبيب عارف المرا، منذ إن تم تكليفي بالانضمام إلى كتائب الجيش الأبيض بعدد من مستشفيات العزل في مصر، والتي بدأتها من مستشفى الصداقة بأسوان، هذا إلى جانب بعض المستشفيات الخاصة، ووصلًا إلى مستشفى العزل الصحي بإسنا، أدركت أنني مقبل على معركة لم
أشهدها مسبقُا في أروقة المستشفيات، فالمرض غامض، والأعراض تختلف من مريض إلى أخر، ولهذا لأزمًا علي أن اتعهد على نفسي بانني سأبذل قصارى جهدي للحفاظ على أرواح المرضى، حتى وأن تطلب الأمر أن أضحي بحياتي، فالقسم الذي أديته في كلية الطب يلزمني أمام الله بإن لا اتخاذل وان لا اتراجع.
ويضيف: انا من مواليد فسلطين، وكنت قد انهيت دراسة الثانوية العامة في وطني، ثم انتقلت للقصر العيني لبداية المرحلة الجامعية، وتخرجت في 2014 والآن على مشارف انهاء تخصص طب الطوارئ والحالات الحرجة، وعملت في العديد من المستشفيات الخاصة والحكومية، وكنت من أول ثلاثة أطباء طوارئ افتتحوا مستشفى إسنا التخصصي بالتزامن مع زيارة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، كما انضممت إلى الفريق الطبي بمستشفى الصداقة للعزل الصحي بأسوان.
وأختتم حديثه قائلًا: أدرك ان جميع شعوب العالم تقف أمام مفترق طرق أما النجاة أو الهلاك، والحل بسيط ومُجديّ لا يستلزم سوى المكوث في المنازل والتباعد المجتمعي حتى نضمن النجاة من تلك الجائحة.