كتبت/مرثا عزيز
ازدادت في الآونة الأخيرة حوادث التحرش الجنسي، خصوصا في المواصلات العامة، وكان آخرها تحرش معيد في كلية طب الزقازيق الشهير بـ”طبيب الميكروباص”، بفتاة داخل سيارة ميكروباص؛ حيث كانت في طريقها إلى جامعة الزقازيق، ووصل به الأمر إلى ممارسته العادة السرية أمامها، ليتوقف السائق على صرخات الفتاة، ويمسك ركاب السيارة بالمتهم.
وكشفت مصادر أمنية وقضائية هوية الفتاة التي تعرض للتحرش على يد ما يعرف إعلاميا بـ”طبيب الميكروباص”، حيث تبين أنها تبلغ من العمر 20 عاما، وطالبة في كلية الطب جامعة الزقازيق، وهي الكلية نفسها التي يدرس بها المتحرش، كما أنها تقيم في منطقة “النحاس” المجاورة لجامعة الزقازيق.
وأكدت المصادر أن الفتاة استقلت الميكروباص، وعند تعرضها للتحرش تصدت له بشجاعة منقطعة النظير، مما دفع السائق إلى التدخل بهدف الحفاظ على الفتاة، واعتدى على المتحرش بالضرب، وأخرجت الفتاة هاتفها لتسجيل الواقعة، ضد الشخص الذي يعمل معيدا في كلية الطب جامعة الزقازيق وباحث بالماجستير.
وأصرت الفتاة على ركوب سيارة الشرطة للتأكد من أنه تم تحرير محضر بالواقعة، وقالت في المواجهة مع الطبيب أنه ارتكب الفعل الفاضح وحاول التحرش بها.
وقررت النيابة العامة في الشرقية، تحرير ملابس المعيد في طب الزقازيق، وإرسالها إلى الطب الشرعي لفحص السائل المنوي وإعداد تقرير مفصل، وموافاة النيابة بنتائجه، كما قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمتي التحرش والفعل الفاضح العلني في مكان عام.
وتبين من التحقيقات أن طالبة جامعية فوجئت بطبيب يتحرش بها داخل سيارة ميكروباص، حيث كانت في طريقها إلى جامعة الزقازيق، ووصل به الأمر إلى ممارسته العادة السرية أمامها، ليتوقف السائق على صرخات الفتاة، ويمسك ركاب السيارة بالمتهم.
وأخطرت النيابة العامة بالواقعة للتحقيق مع المتهم بتهمة التحرش وهتك العرض وارتكاب فعل فاضح في مكان عام، وبدأت النيابة على الفور، تحقيقاتها مع المتهم، وطلبت تحريات المباحث في الواقعة، واستدعت 3 من شهود العيان على الحادث، كما استمعت للطالبة صاحبة البلاغ لسماع أقوالها، فيما ورد على لسانها في محضر الشرطة.
زر الذهاب إلى الأعلى