كتبت/مرثا عزيز
ألقى ضباط مباحث قسم شرطة عين شمس برئاسة المقدم أحمد طارق رئيس المباحث القبض على والدي طفلي عين شمس، اللذين ظهرا في فيديو متداول في أثناء خطوبتهما،، وتبين أن الطفل “العريس” في الصف الرابع الابتدائي، والطفلة “العروس” في الصف الثالث الابتدائي
وتمّ تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا فيديوهات لحفل خطوبة فتاة في الصف الثالث الابتدائي، لطفل في الصف الرابع الابتدائي، وقال نشطاء مواقع التواصل إنَّ الفيديوهات جرى التقاطها لحفل الخطوبة في منطقة مساكن عين شمس.
ويظهر في الفيديوهات طفل وطفلة عمرهما حوالي 10 سنوات، يحتفلان بخطوبتهما وسط عشرات المدعوين، وأغلبهم أطفال من أصدقاء الطفلين.
وانتشرت مجموعة من الصور والمقاطع المصورة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وثقت حنة طفلين في إحدى مناطق القاهرة، يبلغان من العمر 12 عاما.
وفي البداية كانت الطفلة مرتدية قميص نوم كشف عن ساقيها، وظهرت الحنة في يديها، ووضعت شعرها دون تنسيق، وكانت واقفة بجانب الحنانة، ثم ظهرت الفتاة في الحنة مرتدية “جامب سوت” من اللون الأصفر، وغطت الحنة يديها، كما وضعت تاجا كبيرا على شعرها المصفف بعناية، وكان من أكثر المشاهد غرابة وضعها كميات كبيرة من المكياج لا تعكس سنها الصغير أو طفولتها.
الفتاة كانت ممسكة بعبلة ذهبية بها شبكتها، وجلس بجانبها العريس، الذي يضاهيها في صغر حجمها والسن، وسط عدد كبير من الأهل والأصدقاء، حيث كانت الحنة في الشارع بإحدى مناطق مصر الشعبية.
في أحد المقاطع المصورة، ظهر العريس وهو في المرحلة الابتدائية، حاملا خطيبته ولف بها وسط المدعوين، وبدا من التعليقات أن الطفلين من منطقة “مساكن عين شمس”، الشعبية. وقال رواد السوشيال ميديا الذين نشروا الفيديوهات، إنَّ فرح الطفلين بعد 10 أيام من الآن.
هجوم كبير شهدته ساحات مواقع التواصل الاجتماعي، جيمعها تؤكد ضرورة القبض على المتسببين في زواج الأطفال، وحتمية القبض على أهليتهم لما تسببوا فيه من عنف ضد الأطفال متمثل في الزواج. وفي حين كان الهجوم شديدا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، دافع البعض عنهم قائلا إن الطفل طلبها في الحلال لأنه يحبها فما الضرر من ذلك.
زر الذهاب إلى الأعلى