صمتي ودقات قلبي يسارعاني
بقلم مصطفى عبدالحميد
اسقنى العشق فى الأشواق اذا اتصلا
ما اجمل الأنفاس حين تسقيني القبلا
يفوح الطيب على الأجفان فى زهوا
ويذهر العناب فوق الخدين خجلا
هواك فى القلب كالسريات خفقا
كابذوغ الفجر فى إشراقة الاملا
مابين الالف والياء أبيات نسجت
كانسيم الروح حبيبأ اخمد الخجلا
مابين الالف والياء ازهار زرعت
كاقطر الندى والربيع معتدلا
من يواسي الدجي والآلام فرضت
هل بقى فى العمر سنين تزهر الاملا
دقات قلبى وصمتى يسارعانى
و قلبى كاعابد فى المحراب مبتهلا
دعوت رب الناس من حمم وعين
العاشقين مع النجمات متصلا
أبحرت فى دمع العيون وماسقيت
من الأهات والآلام وما جفت نزلا
هل رائيت انكسار الكون فى عين
فلبعد يقتل حتى الفكر ما ثملا
اما علمت بأن الوحدة ستقتلنى
أما علمت بأن القلب إليك مرتحلا
صنعت تذكار عيونك له وسهرت
وقلت سبحان الله هذا القمر مكتملا
عشق ووجد قد رافقت امسي
كالروح ليس لك بدلا
معذبى أنت ومن سواك ارهقني
ونيران قلبى من الاشواق قد اشتعلا
أسمع لقلبك انا بلعشق معذبة
ولا تتبع العقل فقد تردني قتلا
ومن غير صوتك الأشعار باهته
بين الحروف سماء انا وعلا
أنت فى القلب فارس لا نظير له
كاكحل العين للحسان تجملا