بقلم/ السيد سليم
امة الاسلام امة مرحومة ففي وقت الضرر تباح الرخص وقد يأثم من يخالف مارخصه الله له ويثاب المرء رغم انفه ويؤجر علي صلاته في بيته كما لوكان في جماعة بالمسجد
فعندما نادى المؤذن في زمان النبي محمدﷺ ( صلوا في رحالكم ) في يوم مطير،
لم يبك المؤذن حسرةً وهو يقولها لأنه يعلم أنها حكم شرعي،
وصلى الصحابة في بيوتهم وهم يحتسبون أجر الجماعة في المسجد بنياتهم،
لم ينتشر بين الصحابة ان الله كره قدومهم وأغلق المسجد في وجوههم، كان بينهم من ياتيه خبر السماء ولم يقل لهم ان الله حرمهم دخول بيته،
وقف الصلاة في المساجد فترة مؤقتة لضرورة ملحة ليس بالضرورة أن يفسر أنه غضب من الله، أمة الإسلام أمة مرحومة،
أمة الإسلام لن يهلكها الله بسنة عامة( أي عذاب عام يبيدهم كالأمم السابقة عاد وثمود وغيرهما )
أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس،أمة الإسلام الخير باق فيها إلى قيام الساعة: ف
رفقا بأنفسكم ستنجلي الغمة إن شاء الله: وسيعود الناس إلى محاريبهم وقرآنهم أسأل الله أن يعجل بذلك