_ انطلقت اليوم أولى جلسات العام الجديد 2021 وسط توقعات متباينة تجاه السيناريو المرتقب وما يحمل في طياته من تحديات ومحفزات للبورصة المصرية، خاصة بعد تحركت خلال 2020 تحت ضغوط تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
واتجهت أغلب سيناريوهات رؤساء الشركات والمتعاملين بسوق المال الذين استطلعت جريدة حابي آراءهم، إلى أن يكون مسار البورصة خلال يناير الجاري هو استمرار للحركة العرضية التي ميزت الربع الأخير من العام الماضي، بسبب فرض بعض الدول الإجراءات الاحترازية لمحاصرة انتشار فيروس كورونا.
ومع ذلك لم يغب التفاؤل عن رؤية أي من المشاركين، استنادًا إلى استجابة الأسواق الناشئة للقاح المضاد لفيروس كورونا، وأيضًا تراجع أسعار النفط والدولار، وذلك على المستوى العالمي، أما على الصعيد المحلي فرأوا أن المستويات السعرية التي تتداول عندها الأسهم المقيدة بالفترة الأخيرة تضمن عودة قريبة للاستثمارات الخارجية التي فقدتها سوق المال المصرية بسبب تداعيات أزمة 2020.
ورجح المشاركون، أن ترى البورصة ضوء التعافي في شهر فبراير القادم، بدعم توقعات تراجع منحنى الإصابات بفيروس كورونا، والنشاط المرتقب في حركة الطروحات تنفيذًا لقرار الرقابة المالية بمد مهلة توفيق الأوضاع للشركات المقيد لها أوراق مالية بالبورصة المصرية.
وحول أبرز القطاعات المرشحة لتحقيق معدلات نمو، تبيانت قائمة الرهانات، حيث فضل القطاع الأغلب ترشيح القطاعات الدفاعية باعتبارها الأكثر تماسكًا خلال الأزمات، بينما رجح آخرون أن القطاعات المتأثرة سلبًا بالموجة الأولى لفيروس كورونا لديها فرص نمو خلال الربع الأول من 2021.
أحمد أبو حسين: فبراير بداية ارتفاع مؤشرات البورصة مع قرب انحسار الجائحة
شوكت المراغي: تعافي البورصة في العام الجديد مرهون بفاعلية لقاح كورونا
منصف مرسي: جاذبية المستويات السعرية للأسهم تضمن عودة قريبة للاستثمارات الخارجية
زر الذهاب إلى الأعلى