شيخ الأزهر يجدد دعم القيادة المصرية والقوات المسلحة والشرطة ضد الارهاب
كتبت /نور الهدى
جدد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، دعمه للقيادة المصرية وللقوات المسلحة والشرطة في معركتها ضد الإرهاب، مؤكدًا
أنه ورجال الأزهر جميعاً يقفون مع أبطال الجيش والشرطة الذين يدفعون أرواحهم ودماءهم يدًا بيد، يساندونهم بسلاح الكلمة والفكر للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعاد فيه الاخوان نشر تصريحات لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وتحريفها لخدمة مصلحتهم ،رغم انها صدرت ضدهم.
وأشاد الإمام الطيب، في مقال مطول بجريدة “صوت الأزهر” الناطقة بإسم الأزهر الشريف، بمناسبة ذكري انتصارات اكتوبر، بجهود قواتنا المسلحة وشرطتنا المصرية وتضحيات جنودنا البواسل في معركتهم
المستمرة ضد الإرهاب، والتي كان آخرها العمليات والمداهمات التي استهدفت أوكار التنظيمات الإرهابية، وأدت إلى تدمير هذه البؤر وضبط كميات
كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، كما نعى فضيلته استشهاد أبطال مصر البواسل من أبنائنا الجنود والضباط أثناء هذه العمليات، ليسطروا بدمهم الطاهر صفحة جديدة في تاريخ مواجهات جماعات الإرهاب
الأسود، وليجددوا العهد في التضحية والتفاني في الحفاظ على تراب وطننا الحبيب.
وقال إن شهداء اليوم هم إمتداد لشهداء الأمس الأبرار الذين نترحم عليهم جميعاً فى ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، فى تأكيد على أن أبناء هذا الشعب كانوا ومازالوا يضحَّوْن بدمائهم من أجل نُصرة الحق والوطن.
وبينما تقدم الإمام الطيب لمصر – رئيساً وجيشاً وحكومةً وشعباً – بخالص التهنئة، وبالدعاء إلى الله تعالى أنْ يأخذ بأيدينا، وأنْ يُوفِّقنا لفتح باب الأمل
أمام المواطنين لتحقيق طموحاتهم وتطلُّعاتهم لمستقبلٍ واعدٍ – إن شاء الله – ينعم فيه الجميع بالخير والرخاء والازدهار، شدد على أن الله ورسوله والدين
الإسلامي والأديان كلها برآء من الجماعات الإرهابية الجبانة، التي تستهدف عمدًا تشويه صورة الإسلام من خلال ترويع الآمنين وبث الخوف في قلوب الأبرياء، وربط الإسلام بالعنف والإرهاب، وتبرر استخدام القتل
بما يخدم مصالحها الخبيثة، والله يعلم سوء تدبيرهم وسيكفي الآمنين شرور مكايدهم.
وأكد شيخ الأزهر أن هذه التجهيزات والأسلحة المضبوطة تكشف نوايا الخسة والغدر والخيانة للجماعات الإرهابية والداعمين لها،