فتحي موافي الجويلي
أتشوق لزيارة الحسين
ابن الزهراء كحيل العين
أخو الحسن وابن علي
جده المصطفي سيد البرية..قيل فى شأن خير الكلام..أنه اعظم شهيد فى الآسلام
فقدانه هم وغم وبلاء
إلى يومنا هذا تئن كربلاء
أنه الحسين
فتى عزب الروح لا من غضاضة
ولكن كبر أن يقال به كبر
تردئ ثياب الموت حمر
فما دجئ لها الليل إلا وهى من سندس خضر.‘
وما مات حتى مات مضرب سيفه
من الطعن واعتلت عليه القنا السمر
يا حسين عليك سلام الله وكفا
إنى رآيت الكريم الحر ليس له عمر
إذا شجيرات العرف جزت أصولها
ففى أي فرع يوجد الورق النضر
قالت زينب رضي الله عنها لليزيد
وإبن اليزيد‘.
ماذا تقولون إن قال النبى لكما
ماذا فعلتم وأنتم أخر الأمم
بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي
منهم الآسري ومنهم خرجوا بدم
ما كان هذا جزائى إذ نصحت لكما
أن تخلفونى بسوء فى ذوي رحم
آتى يوم عاشوراء
يوم التذكير بكربلاء
يوما يئن فيه القلوب
قبل العيون وآعزاه
ليس للموردين قيمة
يوم ذكراه إزداد البلاء
أيها الراحلين للنجف
داؤوا قلبي من نزيف الدماء
مقام شدنى جذبنى
ما اطيب من طيب ثراه
أيها الجالسون حوله
بلغوه سلام قلبى وشوقاه
نوره من المقام يلوح
وبروضه العطر الذكى يفوح
العين تدمع لذكر إسمه
والشجر جف أوراقه لفراقه
يا هناءه من رآه بآحلامه
ويا سعادة من عاش آيامه
يا رب لم نرآه فى الدنيا
فلا تحرمنا فى الآخرة
من مجاورته..
فتحي موافي الجويلي‘.
19/5/2020