شفاء الانوثة في علاقات تؤام الروح.. هو شفاء الحب

بقلم.. خبيرة الفلم والابراج عبير عبدالله

رسالة جميلة الى اخواني التوائم وخاصة بطرف المطارد :احفظي هذه الجملة ( شفاء الانوثة .. هو شفاء الحب )
يعني انتي الان تراعي الجانب الانوثي عندك الذي يحتاج لرعاية وتشافي وحماية وحب وعناية .. وهذا يوفره (الجانب الذكوري) لديك ليصبحا وحدة متكالمة متصالحة .. يجب ان تثق نفسك بك (اي الجانب الانثوي) يجب ان تجد لديك افضل الاهتمام والرعاية لها وتكريمها .. لا ان تجعليها عرضة لكل من هب ودب ولا يحترمك ويحترم مشاعرك .. ولا تكوني انتي ايضا ممن يضغط على نفسك باستمرار ويحملها الاعباء والهموم دون مراعاة .. عندها لن تثق بك ولن تتصالحوا مع بعض.

يقف الجانب الذكوري بنظره وحمايته ودعمه وتشجيعه .. ليرى الجانب الانثوي فيك انه اهم شيء له في حياته وهو الاولوية في حبه ورعايته .. يحميه ويرعاه ويكون افضل صاحب وافضل صديق واب وام وافضل قلب يحن عليها .. ويرافقها في شفاءها ونموها من جديد كالزهور والورود الرائعة النضرة .. ويوفر لها اجمل اجواء الرعاية والحب والحنان ويصرف عنها كل ما يتسبب بأذاها من اشخاص او احداث او اماكن .. وحتى لو كنت انت نفسك تضغط عليها من عاداتك وكثرة تعجلك وطلبك للدنيا او ارضاء الناس ..يغير هذا كله.. ليجعل اولويته حبيبته الانثى .. لتتعافى وتتشافى وتشب جمالا ونضارة وتتصالح معك وتصبحوا روحا واحدة متصالحة متناغمة بالحب والنور