بقلم مصطفى سبتة
أياشـيـخ العريـجـا أغـثـنـى
يـا بـن الرفـاعـى تــداركْ
لـمـن أتــى واسـتـجـاركْ
شـيـخ العريـجـا أغـثـنـى
أصبحتُ فى الحى جـاركْ
يـابـغـيــة الـمـتمــنــى
أخـــذتَ قـلـبـى مـنــى
لاتـلـو طـرفــك عـنــى
إنـــى أروم إنـتـصــاركْ
يــا أحـمــد الأصـفـيـاءِ
يــــاوارث الأنـبــيــاءِ
سلطـنـت فــى الأولـيــاءِ
ومــا لـمـسـت عـــذاركْ
ياشيخ كل الوجود
يا بــحر فضل وجــــود
كم للعدو الحــقود
اوقدت للبطش نـــــــارك
سبقت اهل الكمال
وسد تهم بالمعالــــــــــــى
بكل علم وحــــال
اضحى الكبار صغارك
كم قائل بالتساوى
لجهل خافى المـــــطاوى
وعند رفض الدعاوى
لم يدن قطب غــــــبارك
وطأت بالانكسار
هام مـــــقام الفخـــــــار
والله فى كل دار
اعلا على الناس دارك
قطعت حد التناهى
بـــعزم ســـــــــر الهـــى
وكان ترك التباهى
والافتقار شــــــــــعارك
قبلت كف الرسول
مابين كل القفول
بذاك يا ابن البتول
اعلا ابوك جدارك
وانت للعارفين طريق
للوصول انت حقيق
بحر ولكن عميق
ما جاز شيخ قرارك
مددت عصبة اهلك
واللائذ ين بحبلك
وفى بنيك لاجلك
تبارك الله بارك
اقطاب كل زمان بنوك حزب الامان
لله بانى على
الخشوع افتقارك
طاولت حزب الاعالى
بكل حال وقال
طويت دون الرجال
فوق الخضوع ازارك
هذا يواليه شطح
يغيب فيه ويصح
وانت لازلت تمح
بالانكسار فخارك
ياابن الرسول اغثنى
فقد تعاظم حزنى
فان تغاضيت عنى
يصير عارى عارك
صلى الاله وسلم
على النبى المعظم
والال ما قال مغرم
يا ابن الرفاعى تدرارك
أياشـيـخ العريجا أغـثـنـى