كتبت/ولاء مصطفي
يبدو أن الأمور في حياتنا تسير وفق نظام محكم جدا ولأن أغلب الفلاسفة إتفقوا على أن قصة حياتنا مكتوبة سلفا
ونحن فقط نقوم بتنفيذها وليس أدل من ذلك سوى قصة نجاح المصورة الشابة “شروق فاعور” التي بدأت حياتها موظفة في إحدى القطاعات الشهيرة لمدة ٦ سنوات لكنها وبإرادة كاملة تركت الوظيفة التى ربما يتمناها الكثيرين وإتجهت لهواية التصوير و الموضة ففى الوقت الذي يسعى فيه البعض لوظيفة مستقلة
تفاجئنا “شروق” بترك الوظيفة والتخلي عن الحياة الروتينية فقط لأنها أردات إرضاء ميولها ورغبتها في الإتجاه إلي عالم تحبه وماساعدها في ذلك وجود السوشيال ميديا التي كانت “كلمة السر” في تحولها من حياة إلي حياة أخرى تماما.