شركة العبد للمقاولات تواصل العطاءات في تنميةالاقتصاد القومي
كتب..محمد شعبان اللواتي ومحمود سعد
شركة العبد للمقاولات هي أحدي الشركات المساهمة التي أعيد تأسيسها
عام ١٩٥١نظرا للدور الوطني المشرف التي تقوم به الشركة من تنفيذ م
عملاقة آخرها أعمال البنية التحتية والأساسية للمدن الجديدة والتي شملت
كافة المرافق وكذلك المشروعات القومية الكبريً ضمنها مشروعات
الصرف الصحي والشركة تدار بمجموعة من المهندسين الأكفاء ذوي المهارة
العاليةحيث يعتمد أسلوب العمل بالشركة علي نظام مركزية التخطيط
والرقابة ولا مركزية التنفيذ والشركة لها فروع عديدة وفروع في بعض الدول
الشقيقة جميعها تتمتع بإستقلالية في النظم واللوائح والميزانيات المستقلة و
لتواجد المهندس الناجح علي الصاوي الذيً يترأس مجلس ادارتها للسنة ا
علي التوالي بعد نجاحاته المتعددة في ذات المجال خاصة شركة أطلس التي
نقل منها الي شركة العبد لكفاءته ومع تواجد الصاوي ازداد نشاط الشركة في
مجال محطات المياه والاسكان والقريً السياحية والمرافق والطرق والكباري
والصرف والصرف المغطي والمباني التعليمية وزادت ميزانيات الشركة
سنويا بعد الرهان علي أداء المهندس الصاوي والذي أقرت الجمعية العمومية
أستمراريته نظرا لما لحق بالشركة من تقدم ونمو في رأس المال بينما علي
الجانب الآخر يتواجد المهندس سعيد فتوح نائب رئيس مجلس الإدارة والذي
يضع كل خبرته وتجربته من أجل الإزدهار بالشركة جاعلا اسمها الذي
يرجع الي العبد باشا دائما إحدي الشركات القوية ذات الصيت الرنان كما
يوجد بالشركة الكثير من الكفاءات الذين يتميزون بالتفرد دون غيرهم علي
سبيل المثال لا الحصر المهندس بهاء أبو عيانهً المدير التنفيذي بالشركة والذي
نجح في تجاوز اَي من الأزمات والتي تظهر خلال تنفيذ مشروعات الصرف
الصحي علي سبيل المثال المشروع العملاق والذي يقام حاليا بقرية
البريجات وتوابعها أحد المشروعات المسندة للشركة حيث ظهر تعامله مع
القيادات الحكومية وكذلك الأهالي بأسلوب يرقي للمسؤلية الجسيمة التي
يتحملها حيث ظهرت نجاحاته من حيث الأداء ومراقبة الأعمال وتطبيق المعايير
التي تتطابق والإشتراطات التي يتطلبها العمل وهناك المهندس أحمد عبداللطيفً
بذات المشروع بقرية البريجات حول مكتبه لدوار العمدة للرد علي شكاوي
واستفسارات الأهالي حيال المشاكل التي تواجههم حيال تنفيذ المشروع
ونجح بأداؤه المميز وبالفعل و تخطي المشروع حاجز العمل المطلوب بفضل ا
المبذولة تحية واجبة لهؤلاء المرابطون في الميدان من أجل بناء مصر الحديثة م
أجل غد مشرق باسم
