((شباب عزم على التحدي وقرر أن يقود))
((شباب عزم على التحدي وقرر أن يقود))
بقلم/ جاكلين سعيد
هناك نموذج مشرف وراقي محب لوطنة يعمل في صمت وهو الدكتور مهندس / هشام طنطاوي
(( رئيس إئتلاف من أجل مصر )) عزم علي التحدي وقرر أن تصل الرساله في موضعها الصحيح
تبني آراء وأفكار من حوله من الشباب والكوادر المستقبليه واستطاع أن يتحدث معهم ويستمع إليهم لكي يحدد
معهم الطريق حيث يجب أن يسيروا ونجح في أن يوعي الكثير منهم وأن يكون على قدر المسئوليه وقربهم منه
وهنا يضرب لنا مثلا القائد الذي يجعل جنوده يلتفون حوله لكي يرشدهم ويخطط معهم للمستقبل فهناك من
يحتاج إلي مثل هذا القائد المتواضع الذي يمتلك الحكمه في كلمته والأسلوب الرصين الذي تصل الفكره من
خلاله لكي يدركون جميعاً ما هو الواجب عليهم في الوقت الحالي وما هي حقوقهم وكيفيه المطالبه بها
والحصول عليها بدون تعطيل لمسيره النجاح فالقد رأينا في أسلوبه وحكمته معني الواجب الوطني في أسمي
معانيه استطاع أن يبسط لهم بفكره الواعي إلى أي مدي يكون الصبر وكيف نصبح صناع الإصلاح و التغيير ونتغلب
علي كل العوائق الموجوده في الوقت الحالي وأن نبدأ بأنفسنا وأن نملك أمرنا فبعد أن نكون أصحاب إراده قويه
وصلابه فكريه ويكون طموحنا ومصلحه وطننا هو الدافع الأساسي لعزيمتنا وإصرارنا على الوصول حينئذ نصبح
أسياد أمرنا ولا أحد يستطيع أن يتحكم في أمرنا ولا أن يعطل مسيرتنا في النجاح والتقدم وتحقيق الأهداف
لصالح الأوطان فالنهضه تتطلب منا أن نكون قادرين على الثبات وأن تكون وحدتنا هي الدافع القوي للنجاح
والتغلب على الصعاب فمهما كان الطريق تنتشر في أرجائه الأشواك فلا أحد يستطيع أن يفرض علينا فكره
ولا أن يجعل مستقبلنا مقيد بالأغلال مادمنا واقفين في ثبات ونتملك الإرادة القويه والشجاعه الفكريه والحكمه
القياديه فمهما انتشرت المطامع والأحقاد فلن تحبس إرادتنا في إستبداد الحاقد علينا سجنا مؤبدا فكل ليل له
فجر فنحن نحب النهار ولكننا لا نخشى الليل.