سيدة بريطانية تكشف عن تزوير لنسب الوفيات لفيروس كورونا
كتبت // داليا زردق
كشفت سيدة بريطانية، عن تفاصيل أحاطت بتسجيل وفاة والدها قبل شهر من الآن كونها ناتجة عن إصابته بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، مؤكدة أن السبب الحقيقى لوفاة والدها هى إصابته بالزهايمر قبل 10 سنوات، إضافة إلى أنه لم يخضع لأى فحوصات لإثبات إصابته بكورونا، لافتة إلى أن سبب تسجيل وفاة والدها بسبب كورونا، هو صدور أوامر عليا من الحكومة البريطانية بهذا الأمر – على حد قولها.
وقالت السيدة البريطانية التى تعيش فى أمريكا، عبر مقطع فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعى، “أهلا بكم أتمنى أن تكونوا بخير.. أنا لينا كيه، وأريد أن أشارك شئ معكم.. عندما توفى والدى منذ شهر لقد وضعوا فى شهادة الوفاة أن سبب الوفاة هو “كوفيد 19″، أريد أن أخبركم هذا الأمر لأننى أعتقد أنه مهم جدًا.. سبب وفاة والدى الحقيقى هو إصابته بمرض الزهايمر، لقد كان يعانى من الزهايمر منذ 10 سنوات والطبيب أخبرنا أن أبى لن يعيش أكثر من 5 سنوات بعد إصابته بالزهايمر”.
وأضافت لينا كيه، “السبب الحقيقى أن مدى عمر والدى زاد عن 5 سنوات وأصبح 10 سنوات، هو أننا بحثنا فى علم التغذية وكيف نحافظ على صحته بقدر المستطاع، ولقد كان أبى مقيمًا معنا، ولذلك عندما توفى وحصلنا على شهادة وفاته، وكان سبب الوفاة فيها هو “كوفيد 19″، لم نكن سعداء على الإطلاق.. لقد أخبرتهم أن علينا الاتصال بالطبيب لأن هذه معلومات خاطئة ويجب تغييرها”.
وأكدت “لم يكن هناك أى اختبار لوالدى لمعرفة إذا كان أصيب بـ”كوفيد 19” أم لا.. ولقد تحدثنا مع الطبيب الخاص بعائلتنا.. والطبيب أخبرنا أن هناك أوامر عليا من وزارة الصحة البريطانية بوضع “كوفيد 19″ كسبب للوفاة لأى شخص توفى فى هذا التوقيت”.
وأشارت إلى “صديق لعائلتنا قبل أسابيع من وفاة والدى.. صديق العائلة هذا عانى من أزمة قلبية وتوفى جرائها وكان لديه تاريخ مع أمراض القلب، وهو أيضًا وضعوا له سبب الوفاة فى شهادة الوفاة بأنه “كوفيد 19”.. وعائلته كانت مصدومة ويقولون إنه لم يكن من “كوفيد 19″، وإنما توفى جراء إصابته بأزمة قلبية وهو لديه تاريخ مع أمراض القلب، وتم إخبارهم بنفس الشئ من طبيب عائلتهم.. أن أى حالة وفاة فى الوقت الحالى يجب وضع “كوفيد 19″ كسبب الوفاة وهذه أوامر عليا، وأن الأطباء يتم الضغط عليهم وبشدة”.
وتابعت “ما اكتشفته فى الأسابيع الأخيرة، أن المستشفيات تحصل على مبالغ ضخمة عند تسجيلها لإصابات مرضى بـ”كوفيد 19″، وأيضًا يحصلوا على المال عند وضع “كوفيد 19″ على أى شهادة وفاة، وهذا يثير العديد من التساؤلات الهامة، لأنى عندما عرفت ذلك كنت غاضبة جدًا، وأنا هنا فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأبى فى إنجلترا، ولم أستطع حتى حضور جنازته بسبب الأوضاع الحالية”.
وأوضحت “عندما هدأت بدأت فى التفكير فى العديد من الأسئلة المهمة، وأنا لم أرغب فى مشاركة هذه المعلومات معكم عندما كنت غاضبة لأن هناك الكثير من طاقة الغضب فى هذا العالم.. ومن ضمن الأسئلة الهامة هو.. لماذا؟ لماذا يقوموا بتضخيم أرقام المصابين عن عمد إذا كانت الناس تموت بسبب السرطان وأمراض القلب والزهايمر والجلطات؟!.. ثم يقومون بوضع سبب الوفاة هو “كوفيد 19”.. لماذا يقومون بتضخيم الأرقام؟.. ما هى الأرقام الحقيقية لـ”كوفيد 19″؟.. هذا إن كان “كوفيد 19″ حقيقيًا أصلًا!!.. لأنى الآن أصبحت أشك فى أى شئ”.
واستطردت: “أنا لا أصدق المعلومات التى يقدمها لى الأفراد.. ما الفائدة التى تعود عليهم من الكذب؟.. من سينتفع من الانهيار الاقتصادى؟.. من سينتفع من التحكم فى البشر ووضعهم تحت الحجر الصحى؟.. من سينتفع من هذا؟!.. أنا لا أملك الأجوبة المناسبة، ولكنى أشجعك أن تسأل نفسك هذه الأسئلة، لأن الأسئلة تحرر العقل.. أما التصريحات تغلق العقول خاصة إذا كانت من الذين يستمعون إلى تصريحات من نوعية (مات اليوم جراء الإصابة بكورونا عدد…. من الأفراد)”.
واختتمت حديثها، “عقلك سيغلق وسيتم تهيئتك للعيش فى حالة من الخوف.. وهذا الخوف يؤثر على جهازك المناعى وخلاياك وهرموناتك وطريقة تفكيرك.. ومرة أخرى لماذا يريدونك أن تعيش فى حالة خوف؟.. ومن هم أصلا؟.. أجندة من هذه؟.. لماذا يكذب الناس بخصوص أسباب الوفاة الحقيقة؟.. من يستفيد من أرقام الوفاة المزيفة؟”.