غير مصنف

سياسة ترامب تجبر ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ

سياسة ترامب تجبر ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ

كتب _ محمود الحسيني

ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﺳﻼﻓﻪ،

ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ، ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﻢ،

ﻭﻫﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺆﺗﻰ ﺑﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ، ﺑﻞ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ

ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ ﻟﺮﻏﺒﺎﺕ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ، ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ .

ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺳﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺭﻳﻦ ﻣﺰﺩﻭﺟﻴﻦ، ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻷﻭﻝ

ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻷﺧﺮ، ﺭﺑﻤﺎ ﺑﺸﻜﻞ

ﻣﻔﺘﻌﻞ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺗﺴﻤﻴﺘﻪ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ” ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ” ، ﺑﻬﺪﻑ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﻣﺨﺎﻭﻑ

ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ ﻓﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻰ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ

ﻣﻦ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻯ، ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ

ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻟﻬﻢ، ﻓﻰ ﻇﻞ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻧﺤﻮ ﻧﺸﺮ ﺻﻮﺍﺭﻳﺨﻬﺎ ﻓﻰ

ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﻻ ﺗﺠﺪ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺪﻳﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺼﻢ

ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻰ، ﻭﺍﻻﻧﺪﻣﺎﺝ ﻣﻌﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺠﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ

ﻭﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻰ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻮﺳﻜﻮ، ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﺇﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ

ﻟﻘﺎﺀ ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻰ ﺑﻼﺩﻩ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺣﺮﺻﺖ ﺑﺮﻟﻴﻦ

ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ

سياسة ترامب تجبر ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﺏ ﻣﻊ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى