سلسلة الأخلاق الكريمة
بقلم ابتهال حمدتو
” تحدثنا في المقال السابق عن الصدق و أهميته
و مقام الإنسان الصادق ، و في هذا المقال قلمي
يهفو للكتابة عن الصفة المحمودة الأمانة التي تميز
بها رسول العالمين محمد ” عليه أفضل الصلاة و
السلام ” ، و لا نجهل إن الأمين يحظو بالدنيا و نعيم
الآخرة لذا أبذل كل ما بوسعك لتتحلى بهذه الصفة
. لا بد إن الإنسان يكون حريصًا في تأدية الأمانات
لأصحابها لذلك يجب على الإنسان تدوين الديون
التي لم يتم سدادها لإتمام تسديدها إذا تُوفي
المُدين ، و من خصائص الأمين أن يحافظ على
الممتلكات العامة و حاجات الآخرين ، و إذا استأمنه
أحد عن شيء ما يحافظ عليه ، و لا يبوح بأسرار
الآخرين ، و لا يمد يديه على أشياء غيره . نجد أيضًا
إن الأمانة من صفات العالم و العامل ؛ فالعالم عليه
أن يكون أمينًا في كتابة نظريته و جمع الأدلة و
البراهين ، أما العامل عليه أن يكون أمينًا في تأدية
عمله .أختم مقالي بهذه العبارة ” أدِ الأمانة إلى
من ائتمنك و لا تخن من خانك ، حبذا الأمانة .”
زر الذهاب إلى الأعلى