وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن الدكتور عامر محمد الحسن إن “المليشيات الاثيوبية درجت، بإسناد من الجيش الاثيوبي، على تكرار الاعتداءات على الأراضي والموارد السودانية، ورغم ذلك ما زالت القوات المسلحة السودانية تمد حبال الصبر في إكمال العملية التفاوضية الرامية إلى وضع حد لهذه العمليات العدائية الإجرامية”.
وأضاف الحسن – في بيان للقوات المسلحة تلاه مساء امس /الخميس/ – أنه “في يوم 26 مايو الجاري انتشرت قوة تقدر بقوة سرية مشاة للجيش الإثيوبي، حول معسكر قواتنا بالعلاو (شرق السودان)،
وأوضح أنه وصلت اليوم إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة في مقابل منطقة “بركة نورين” (في القضارف شرق السودان) مجموعة من الميليشيات الاثيوبية غرضهم سحب مياه من النهر، واشتبكت معهم قواتنا في منطقة البركة ومنعتهم من أخذ المياه، وبعدها تسلسلت الأحداث والاشتباكات”.
وأشار إلى أنه “حدث تبادل لإطلاق النار بين الطرفين نتج عنه اصابة أحد عناصر الميليشيات، التي انسحبت تجاه معسكر الجيش الاثيوبي شرق بركة نورين، ثم عادت مرة أخرى بعدد قوة تعزيز فصيلة مشاة اثيوبية واشتبكوا مع قواتنا مجددا، ثم وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة قووة من الجيش الاثيوبي تقدر بسرية مشاة، واشتبكت مع قواتنا غرب النهر، ونتج عن ذلك استشهاد ضابط برتبة النقيب واصابة 6 أفراد منهم ضابط برتبة ملازم أول”.
وأضاف أنه تم تعزيز موقع بركة نورين بقوات مناسبة، لافتا إلى أن الاشتباك استمر بصورة متقطعة، معظم ساعات امس، واستخدمت فيها القوات الاثيوبية الرشاشات وبنادق القناصة ومدافع الآر بي جي، ونتج عن ذلك اصابة 3 مواطنين ووفاة طفل”.
وأكد أن القوات الاثيوبية المتمركزة بدأت بعد ذلك في الانسحاب لمعسكرها، تاركة خلفها عناصر من القناصة لتأمين الضفة الشرقية للنهر.