فتحى موافي الجويلي
غدا نرحل وكأننا لم نجيئ
نحمل أوزار وأثام السنين
ظهورنا تشتكى من الحمل الثقيل
وآلسنتنا لا تحيد
آنفاسى مبعثرة بالذنوب
ونبضى محمل بالسموم
روحى لا تهدء وجسدآ
أتعبتة الهموم‘.
كيانى حي أم ميت
فمتى يعود‘.
كان لي وقفة مع الروح
وفجأة ..حلقت عن جسدى
بعيد.‘.وأصبحت وحيد‘.
متى آناظرهما‘‘‘
وأين وجودهما‘‘‘
لا أعرف. .. لا آدرى‘‘‘.
السماء علي تضيق‘‘
لهفتى أفقدت وجدى
فهل سقط عمرى
وضاق صدرى
نزف الشريان فنزف قلبى
هيهات هيهات
هل أطلب عفوك
يا من لا ينفذ صبرك
فهل يشفع ذلي لعفوك
لي قبل ساعات الرحيل‘‘
أم هذا خيال
بين الواقع محال
أنا مذنب‘‘.
وأحلم بالجنان‘‘.
فهذا رجائى ودعائى‘‘‘
فتحى موافى الجويلي‘‘.