هي إمرأه هزت أستراليا بجرأتها، تجردت من انسانيتها، واستغلت انثوتها وحيلها النسائية في الايقاع بالرجال، لتدخلهم في شباكها حيث لا مجال للخطأ وإلا وسيعاقب بالخنق او الذبح او الطعن.
استغلت السفاحة الأسترالية أنوثتها و حيلها النسائية في إيقاع الرجال في شباكها وترجع القصة إلى نشأتها لأسرة مفككة وذلك حين خانت والدتها لوالدها ثم هربت مع شريكه في العمل ، وهي من مواليد عام 1955 .
عاشت هذه المرأة طفولة بائسة بسبب تلك الظروف التي تعرضت لها كما أنها كانت تتعرض للتحرش من والدها و أخواتها من والدتها .
والجدير بالذكر أن والدها كان يعمل جزار بالإضافة إلى إدمانه الخمور و الكحول واضطرت فيما بعد إلى ترك الدراسة والعمل في المجزر مع والدها وقد تميزت جداً حينها ف الجزارة وأثبتت كفاءتها .
كان أول ضحايا هذه المرأة هي زوجها الأول “ديفيد” حين تزوجها و نام في ليلة الزفاف الأولى ليتفاجئ في صباح اليوم التالي أنها تقوم بضربه ضرباً مبرح لدرجة تدخل الجيران بعد أن خلعت أسنانه و كادت أن تفصل رأسه عن جسده ، ولم تكن تلك هي الحادثة الوحيدة مع زوجها إذ ضربته ذات يوم بالمقلاة على رأسه و تسببت في كسر الجمجمة ، لكنه لن ينفصل عنها بعد كل ذلك و أنجب منها طفلتين .
واستمرت الحياة العنيفة بين الزوجين حتى أنه لم يعد يتحمل ضربها و عنفها فقررت أن تنتقم منه عن طريق وضع طفلتها الرضيعة على سكة القطار ، إلا أنه حينها لم يحتمل كل هذه الأساليب في التعذيب التي تتفنن فيه و قرر الهروب لينجو بحياته منها .
وفي عام 1986 تعرضت “كاثرين” إلى حادث في المسلخ التي تعمل به وقررت الحكومة حينها أن تعطيها منزل جديد في مدينة أخرى ، وهناك تعرفت على رجل آخر يدعى “ديفيد” أيضاً وكانت تغار عليه كثيراً إلا أنها ذات يوم قررت أن تخدره في حالة تفكيره بالخيانة لها ، وقد نشب خلاف بينهما ذات يوم قررت حينها ضربه بالمكواة الحديدية على رأسه و طعنته بالمقص في بطنه ليقرر حينها الفرار منها أيضاً .
لكنها فيما بعد تعرفت على رجل آخر يدعى “جون برايس” لكنه رغم زواجه إلا أنها استطاعت أن ترغمه على الزواج منها وكان لديه أطفال يحبونها ، وقد كثرت المشاكل بين الزوجين لدرجة أنه استعان بالشرطة أن تحميه هو وأطفاله منها ، حينها تأكدت أنه ينوي الإنفصال عنها وفي ذات اليوم أخبر “جون” زملائه بالعمل أنه في حالة عدم ذهابه للعمل ستكون زوجته قامت بقتله بعد معرفتها بهذا التصرف ، و حينها نصحه الزملاء بعدم الرجوع إلى المنزل إلا أنه رفض تحذيرات هؤلاء الزملاء بسبب وجود أطفاله معها خوفاً عليهم منها .
و اتضح بعد ذهابه إلى المنزل أنها أرسلت أطفاله إلى أحد الأصدقاء ثم استقبلته بملابس سوداء وبالفعل لم يذهب إلى العمل في اليوم التالي ، ما جعل زملائه يشعرون بالقلق و اتصلوا بالشرطة للاطمئنان عليه وبالفعل اقتحمت الشرطة للمنزل و اكتشفوا المجزرة البشعة الذي تعرض لها ” جون ” .
وجدت الشركة عند دخولها المنزل جثة “جون” معلقة على باب الغرفة منزوع منها الجلد و مقطوع منها الرأس و مفقود منها أجزاء من الفخذ ، و على المائدة أطباق من اللحم المطبوخ مع الخضروات و رأس “جون” في إناء خاص به مع بعض الخضروات ، و قد أثبتت التقارير فيما بعد أنها سلخت الجلد قبل مفارقته الحياة وأنها طعنته 37 طعنة بالسكين و أن هذه الجريمة البشعة لم تتعدى 49 دقيقة فقط فهي متمكنة في السلخ و التقطيع و قد ادعت “كاثرين” حينها الجنون ، لكن تم الحكم عليها في عام 2001 بالسجن المؤبد مدى الحياة وهي لا تزال في السجن حتى وقتنا هذا .
زر الذهاب إلى الأعلى