بقلم – زينب محمد
عندي حصان عزيز علىَ ودائما كنت احب ان امتطيه واعتلى ظهره وكنت أشعر وانا على ظهره وكأنني امتلك الدنيا كلها واصل بملكيتي حد السحاب و اعتبره ملك يدي وانا على ظهر حصاني
وكنت أعتلي حصاني بمساعدة سرجه الذي يحملني ويصعد بجسدي للأعلي
وذات يوم ذهبت كعادتي لأركب حصاني ولكني مع الاسف لم أجد السرج الذي أصعد به لأعتلي حصاني
وفجأه وجدتني أتوقف لبرهه من الصمت الممزوج بالشعور بعجزي لعدم قدرتي على الصعود مرة أخرى للاعلي ~~~~. يالا ضعفي وإفتقادي لوسيلتي التي كنت اظنها انها الوحيده التي تجعلني أعتلي حصاني وامتلك كل الدنيا حتى السحاب
وأخذت ابحث عن سرج آخر يرفعني للأعلى – – –
وأثناء بحثي هنا وهناك راودتني أفكار كانت صائبه جداََ ووجدت نفسي تحدثني
وكان حديثها شيق جدا فقد قالت لي ÷
ما ذا لو لم تجدي هذا السرج اي ماذا لو لم يكن له وجود ماذا كنت تفعلين ( يا أنا ) ؟
اكنتي تسقطين على الأرض انت وأحلامك وامنياتك وتفقدين إمتلاكك لكل شيئ في الكون كنت تمتلكينه بالسرج ؟
ام كنتي تبحثين عن البديل لتظلي في سموك وإرتفاعك ورقيك وإصرارك على تحقيق أحلامك °. { يا – – انا }
انت أيتها النفس القويه لابد وان تستنهضي ما بداخلك من إصرار وثقه بالله تعالي ثم ثقتك بنفسك التي كبرت معك طوال سنوات الآلام والصبر والمثابرة التي مرت بك يا نفسي
وتحاولي الصعود للأعلى بنفسك فانت لست ضعيفه
وجدتني أري الواقع بشكل آخر
وجدتني اقرأ الواقع بشكل جديد ،، ففي الحقيقه كل واحد منا يتمنى بل وينتظر ان ياخذ بيديه إنسان آخر ليطمئن قلبه ويكون سنداََ له كي يكمل معه حتى نهاية الطريق ويكون امانا له من اي خوف
فلا يهمك أيتها النفس ضياع سرج حصانك فقط قومي وانهضي وإبحثي عن البديل وإملأي به مكانة السرج الذي افتقدتيه وإبداي بنفسك من جديد واكملي السير في درب حياتك من جديد.