ستبقى الأمل
بقلم / جمال القاضى
ستبقى أنت في خاطري ؛
أملا أعيش من أجله ،
أبحث عنك فيه ،
بين مفردات كلماتي .
سيبقى حبك عالمي الخاص ،
وكوني الذي أسرح فيه ؛
أتحاور مع النجوم والقمر ،
في ليل هادئ ،
وكأنني أراك أمامي ،
أحكي إليهم مدى إشتياقي إليك ،
وكأنك حاضرة تسمعيني .
سأبقي ذكريات حبي إليك ؛
في كل مكان أذهب إليه ،
يوما قد يأتي وتجلسين فيه .
كم أشتاق إليك وإلى
كلمات تنطقها شفاهك .
كم أشتاق لتلك العيون ،
التي أغرقتني في بحر هواك .
كم أشتاق لوجهك الذي ،
أبيقت منه ملامحا في عيني ،
ليراها الناس ويشهدوا على حبي ،
فينصرفون بعيدا عنك ،
ولايطمعون في حبك وقلبك .
كم أشتاق لهمسات صوتك التي
كتبت فيها دواوين أشعاري ،
وتشعرني بالأمان .
كم أشتاق إليك ملكة
بالشموخ ؛ تعلو فوق السحاب ،
ومشاعرا منها هزت أوتار قلبي .
كم أصرخ مناديا أحبك ،
ليسألني الجميع لما هذا الصوت ؟
فأجيبهم كان لصاحبة عباراتي .
كم أشتاق إليك ؛ حنينا ينساب
بين شاطئ قلبي و يفيض حبا ؛
ليملأ بالفيض سعة وجداني .
كم أشتاق إليك فرحة ؛
تمسح دمعا سالت من بين أجفاني .
كم أشتاق إليك قربا ؛
أتحرر فيه من آهات أناتي وعذابي .
كم أشتاق إلى حبك حبا ؛ يذوب
ويسري بدمي ، ومسامي وينتهي
به المطاف سكونا بقلبي وأعماقي .
كم أشتاق إليك كونا ؛ لايعرف حدودا
لخغرافيا المكان، ويفوق بوسعه فؤادي .
كم أشتاق لحبك عبيرا تسوقه نسماتك ؛
أستنشقه وأملأ به شهقات أنفاسي