كتب : سيد يمني
دعا وزير الداخلية الإيطالي السابق، ماتيو سالفيني، إلى عزل “التطرف الإسلامي” في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، عبر رفض انضمام تركيا إلى التكتل.
وقال سالفيني، الذي زار سفارة فرنسا في روما والتقى سفيرها كريستيان ماسيه للإعراب عن تضامنه إثر مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بسكين على كنيسة في مدينة نيس: “نحن بحاجة إلى عزل التطرف الإسلامي في إيطاليا والاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال من خلال رفض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف سالفيني، الذي يشغل حاليا منصب الأمين العام لحزب الرابطة اليميني الإيطالي المعارض: “نحن نحارب مرضا فيروسيا، لكن في الوقت نفسه لا تتوقف أنواع أخرى من العدوى.. نحن جميعا فرنسيون اليوم بدون تردد”.
وفي إشارة إلى تعديل الحكومة الإيطالية الحالية لمرسوم أمني يحمل اسمه، قال: “أمضت الحكومة فترة الصيف في تفكيك المراسيم الأمنية، بينما الأحداث في فرنسا تفيد بأن هناك حاجة لمزيد من الأمن وليس أقل أمنا”.
وأضاف: “لقد تمت عمليات إنزال لـ 22 ألف مهاجر من شهر يونيو إلى اليوم، منهم 11 ألفا من تونس، التي لست على علم بأنه انفجرت فيها حرب في الآونة الأخيرة”.
وشهدت فرنسا اليوم الخميس سلسلة أحداث أمنية، بدأت صباحا بهجوم بسكين بالقرب من كنيسة نوتردام في نيس الفرنسية أدت أدى إلى مقتل 3 أشخاص وجرح آخرين.
وأفادت مراسلتنا بأن منفذ العملية الإرهابية في نيس مهاجر غير شرعي يحمل الجنسية التونسية.
كما اعتقلت السلطات الفرنسية اليوم، شخصا يعتقد أنه كان يخطط لتنفيذ هجوم على كنيسة في بلدة سارتروفيل شمال غربي باريس.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن في مدينة ليون ألقت القبض على رجل مسلح بسكين كان يخطط لتنفيذ عملية طعن.
وكشفت الشرطة، أن الموقوف مهاجر أفغاني انقضت فترة سريان تصريح الإقامة الممنوح له، والتحقيقات جارية الآن مع هاتفه للكشف عن اتصالاته داخل البلاد وخارجها.
ومساء أخلت الشرطة شارع الشانزلزيه وسط باريس، للاشتباه بوجود إرهابي هناك.
زر الذهاب إلى الأعلى