زوجة ب ١٠٠ إمرأة

زوجة ب ١٠٠ إمرأة

بقلم/غادة أشرف
ردا على من يدعون بأنهم يطالبون بحقوق المرأة العربية ،بمبررات سطحية..

لا تستند الي دين او علم…نعم للمرأة حقوق..تأخذها عندما تقوم هي بواجباتها

اولا،وقبل ان نطالب بحقوق المرأة،يجب أن نعلم اولا ما هي واجباتها الاساسية

تجاه زوجها.

اولا للرجل طبيعة تختلف تماما عن طبيعة المرأة ..ربما مضادها ،وهذه ليست

المشكلة..بل نقطة الاتفاق !

فإحدى واجبات المرأة التي تنكرها معظم النساء،انها لديها القدرة على تحمل

الرجل،والقدرة علي استيعابه،سواء في طباعه اذا كانت سيئة او الظروف

العامة التي تواجه الاسرة،،المودة والرحمة التي طالبنا بها الله عز وجل

والسكن ،هم سلاح للمرأة ضد قهر الرجال،فهي بارعة في استخدام هذا

السلاح بأمر من الله وفطرة خلقت بها،انكارها لا يزيد للمرأة كرامة،بل الكرامة

أن تكرم رب اسرتها،تحافظ عليه،تتفهم وتبحث عن اسباب المشكلات التي بمر

بها،ما الذي جعله يخرج غضبه هكذا،تتحمل الاساءة المؤقتة حتى تزول

الغمامة، سترى نتيجة مودتها ورحمتها له واحتوائها ايضا ..ترجع اليها بصورة

هي تفضلها..مثل إهتمام منه،او هدية،معاملة حسنة واشياء كثيرة اداتها

الوحيدة هي مودتها وسكنها له،وانما التعصب..ورد القسوة بالقسوة لا ينتج

عنه الا جفاء وكراهية وتحمل معيشة بالاكراه،هكذا كانت تعيش المرأة في

الماضي،فلم تشعر أن حفاظها علي بيتها قهر وظلم..ولم تشعر ان رعايتها

لاطفالها تحتاج امامه مقابل..فكان المقابل هو سعادتهم …فكان الزوج وقتها

دائما مقدرا لها..والابناء بارين بها لانها لم تطلب يوما ما مقابل رعايتها لهم وحبها

وخوفها عليهم .