كتب : سيد يمني
ثارت فضيحه في الخارجية الأمريكية بمشاركة سوزان بومبيو، زوجة الوزير الحالي مايك بومبيو.
يوجد لدى الأمريكيين، تقليد توقيع وإرسال بطاقات عيد الميلاد إلى كل الأقارب وبعض المعارف والأصدقاء.
ويبدأ الأمريكيون في توقيع البطاقات البريدية مسبقا، وعادة تقع هذه المسؤولية في الأسرة على عاتق المرأة. وعائلات السياسيين وكبار المسؤولين، ليست استثناء.
في العام الماضي، لم تتمكن سوزان بومبيو، من تنفيذ هذه المهمة بمفردها، وطلبت مساعدتها في ذلك من بعض موظفي الوزارة، الذين لا تدخل مساعدة زوجة رئيسهم المباشر، في نطاق مسؤولياتهم المهنية.
وكتبت سوزان بومبيو إلى توني بورتر، مساعد زوجها : “اكتشفت أنك لن تكون في المكتب الأسبوع المقبل، أحتاج إلى إرسال بعض بطاقات عيد الميلاد، هل يمكن لأي شخص مساعدتي؟”.
نقل بورتر طلب زوجة “معلمه”، إلى السكرتير التنفيذي للوزارة وإلى موظف آخر، اللذان ساعدا زوجة بومبيو في النهاية.
تم استخدام هذه المراسلة، ضمن التحقيق في القضية المرفوعة ضد وزير الخارجية، بخصوص الإساءة المحتملة لاستخدام المنصب الوظيفي. وأصبحت الرسالة الأخيرة، بمثابة الوثيقة الأولى التي تثبت واقعة استخدام موظفي القسم لأغراض شخصية.
وزارة الخارجية نفسها تعتقد أن القانون لم ينتهك، ومساعدة زوجة وزير الخارجية هي عمل طوعي وفعل خير.
زر الذهاب إلى الأعلى