ريم صالح تتألق بديوان “اشتياق” بمعرض الكتاب ٢٠٢٠

دمياط | عبدالله شاهين

ريم محمد ابراهيم صالح
من مواليد محافظة دمياط مدينة الزرقا
حاصلة علي بكالوريوس حاسب آلي وتكنولوجيا المعلومات

اكتب الشعر منذ سن ٩ سنوات
وشجعتني والدتي حتي كتبت ونمت بداخلي الموهبه منذ الصغر
وتلك الموهبة هي وراثة عن والدي رحمة الله عليه
كان لي نشاط واسع في التأليف والإلقاء وازدادت شهرتي في وسط المدرسين والمدرسات وزميلاتي علي مستوي كل المراحل التعليميه
وكان دائما المدرسين يتوقعون لي مستقبل مشرق في مجال تأليف الشعر
حصلت علي جوائز وشهادات في مسابقات إلقاء وتأليف الشعر علي مستوي الادارة التعليميه والمحافظه

لم يحالفني الحظ ان انشر شئ فيما سبق
الإ ان جاء التوفيق من عند الله وشجعني زوجي علي نشر الديوان الأول لي بعنوان (اشتياق)
ديوان شعر رومانسي يشمل قصائد باللغة العامية وايضا بالعربيه الفصحي
اتمني ان تصل كلماتي الي قلوب كل الناس
فلولا الحب ما صرنا وما بقينا وما علينا

أشعر بالشوق يراودني ويردد إسمك وجداني
إشتقت إليك لتؤنسنــي وتزيل بقربك أشجاني
وأبوح لقلبك بحنينـــي وأفشيه لأهلي وخلاني
إشتقت إليك لتحيينـــي ويرتبط حنينك بكيانـي
إشتقت إيابك منهمــرا لتقاوم غلبة
حرمانــي
وتأتي بشوقك تغمرني فالقلب بحبك أشقانــي
وتضم بعشقق أشواقي فالصبر ببعدك جافانـي
وتنير الكون ببسمتــك فالجرح بهجرك آواني
وحياتي بدونك تنعــدم والعقل بفكرك أبكانــي
أراني بدونك منهدمــه والموت أظنه يهواني
ظننت حبي سيصنعني فرأيته دار وأبلانـــــي
والهرم وجدته يقرنـي وينسدل إلي وآتانــــي
والعجز ببعدك يغلبنــي وتمكن مني وأعماني
والقلب بدونك يذبحني والهجر أطال فأدماني
والعمر يمر وتهجرني وأنا أتمسك بزمانـــي
لأشتاق إليك فتأتينـــي وأعود شبابا بثوانـي
وتعانق حبي وحنينـي وأراك شغوفا لترانـي
فكفي هجرانك يؤلمني أأراحك يوما هجراني؟