غير مصنف
روحي تعلقت بحياتها
روحي تعلقت بحياتها
بقلم مصطفى سبتة
في دفئ أحضانها الأنثى سعادته
تبدو على يده النعماء حنته
و الصب أضحى رسول الحب شيعته
تهوى شرائعه الأسمى و سنته
من جفنها الخمر يسقى طول نظرتها
تحلو بأمر الزمان المر جفنته
تختال روح لديه عند بسمتها
منها نواصي معاصي القلب جُنته
تغتال فكرا لديه حين رقصتها
تسري و تجري بفرض الكفر وثنته
في العين جنته الخضراء قد حسنت
بالعلم تسمو و تنمو العقل فطنته
و الصب أضحى مسيحا عز منطقه
تلقى على رأسه الممسوح دهنته
للشوق طول التنائي طيب نكهته
تحلو بعرض التلاقي الحلو بنته
بالشعر آذانها الحسناء أطربها
تشتد في قوة الإبداع بنيته
يكسو ربيع حياتي طقس حكمته ـ
للشعر في الروح طول البوح زينته
و الحب في قلبها الحساس أزرعه
كالزرع لي في حصاد الخير تبنته
و العين سهم الهوى كالقوس فيه رمت
قلبي و تعلو إذا ما صاح رنته
للشعر شيطانه تسري مواهبه
كوني أصابت بعين الشر لعنته
فاحت مزاهره لاحت بشائره
تجتاز محنته تختار لجنته
تسمو كلام الغنى فيه محاسنه تدمى
كلام الخنى يا ناس هُجنته
شعري إلى الربة الحسناء أرسله
له البيان مدى الميزان وزنته
تسري إذا ما رأى في ليله قمرا
فيها مباني معاني السهد وسنته
و الصب يحيا عظيما في عوالمه
و الإنس تروي له شعرا و جِنته
أضحى كمنفى إذا تغيب موطنهـا
تعلو لديها صروح المجد حزنته
أحلامه تزهر الأنثى بحضرتها
تسري لمن وقعه الكابوس سخنته
خيرات جنته الخضراء تشبعه
حتى ترى في مداه العمر سمنته
و الصب في الخدر كالعذراء محتشم
تحمر من شدة الحياء وجنته
عرضا يقبلها و الأرض يقلبها كالفأس
تبدو بضوء الدهر سِنته
للشعر في الروح موسيقى الخلود لها
تنساب زينته تنتاب غنته
تجري لخاتمة الدنيا محبته
الأنثى لها لا ترى في الحب شحنته
كالطفل يشتاق صدر الأم تشبعه
في وصلها من حليب راب جبنته
في ليلة الأنس طول الدفئ تحضنه
كالطير تسمو إذا ما باض حضنته
أطيابها فاحت الأنثى بجنتها
تبقى بمسك التراب الحر حفنته
مملوءة جنة الأنثى خزائنها
من نارها الرجل السوداء خزنته
تشدو ربيع الهوى العذري كالطائر
الحر تبنى فيه وكنته
و الحب كالحرب من دون الهوادة نج
ريه و تحلو لدى العشاق هدنته
كالروح تسري بأنوار على جسد
نار له الرجل الأنثى و جنته
في غدره دهره بالسيف يطعنه ـ
تبقى على ظهره في الحيف طعنته
و الخصم أضحى بدنياه الهوى حكما
تبقى يقينا بوقع الظن ظنته
في طبعه خشن تجري تطبعه
بانت مع الشابة الغيداء لينته
تلقى الحياة بها بعد النجاة علي
ها قبل بلوى المنون المر منته
و القلب فيه يرى أعمى عليه سرى
و الحب قانونه أسمى و سنته
تجري عليهم جميع الناس إن عشقوا
تعطى شفاءً طبيب القلب حقنته
بقلم مصطفى سبتة
في دفئ أحضانها الأنثى سعادته
تبدو على يده النعماء حنته
و الصب أضحى رسول الحب شيعته
تهوى شرائعه الأسمى و سنته
من جفنها الخمر يسقى طول نظرتها
تحلو بأمر الزمان المر جفنته
تختال روح لديه عند بسمتها
منها نواصي معاصي القلب جُنته
تغتال فكرا لديه حين رقصتها
تسري و تجري بفرض الكفر وثنته
في العين جنته الخضراء قد حسنت
بالعلم تسمو و تنمو العقل فطنته
و الصب أضحى مسيحا عز منطقه
تلقى على رأسه الممسوح دهنته
للشوق طول التنائي طيب نكهته
تحلو بعرض التلاقي الحلو بنته
بالشعر آذانها الحسناء أطربها
تشتد في قوة الإبداع بنيته
يكسو ربيع حياتي طقس حكمته ـ
للشعر في الروح طول البوح زينته
و الحب في قلبها الحساس أزرعه
كالزرع لي في حصاد الخير تبنته
و العين سهم الهوى كالقوس فيه رمت
قلبي و تعلو إذا ما صاح رنته
للشعر شيطانه تسري مواهبه
كوني أصابت بعين الشر لعنته
فاحت مزاهره لاحت بشائره
تجتاز محنته تختار لجنته
تسمو كلام الغنى فيه محاسنه تدمى
كلام الخنى يا ناس هُجنته
شعري إلى الربة الحسناء أرسله
له البيان مدى الميزان وزنته
تسري إذا ما رأى في ليله قمرا
فيها مباني معاني السهد وسنته
و الصب يحيا عظيما في عوالمه
و الإنس تروي له شعرا و جِنته
أضحى كمنفى إذا تغيب موطنهـا
تعلو لديها صروح المجد حزنته
أحلامه تزهر الأنثى بحضرتها
تسري لمن وقعه الكابوس سخنته
خيرات جنته الخضراء تشبعه
حتى ترى في مداه العمر سمنته
و الصب في الخدر كالعذراء محتشم
تحمر من شدة الحياء وجنته
عرضا يقبلها و الأرض يقلبها كالفأس
تبدو بضوء الدهر سِنته
للشعر في الروح موسيقى الخلود لها
تنساب زينته تنتاب غنته
تجري لخاتمة الدنيا محبته
الأنثى لها لا ترى في الحب شحنته
كالطفل يشتاق صدر الأم تشبعه
في وصلها من حليب راب جبنته
في ليلة الأنس طول الدفئ تحضنه
كالطير تسمو إذا ما باض حضنته
أطيابها فاحت الأنثى بجنتها
تبقى بمسك التراب الحر حفنته
مملوءة جنة الأنثى خزائنها
من نارها الرجل السوداء خزنته
تشدو ربيع الهوى العذري كالطائر
الحر تبنى فيه وكنته
و الحب كالحرب من دون الهوادة نج
ريه و تحلو لدى العشاق هدنته
كالروح تسري بأنوار على جسد
نار له الرجل الأنثى و جنته
في غدره دهره بالسيف يطعنه ـ
تبقى على ظهره في الحيف طعنته
و الخصم أضحى بدنياه الهوى حكما
تبقى يقينا بوقع الظن ظنته
في طبعه خشن تجري تطبعه
بانت مع الشابة الغيداء لينته
تلقى الحياة بها بعد النجاة علي
ها قبل بلوى المنون المر منته
و القلب فيه يرى أعمى عليه سرى
و الحب قانونه أسمى و سنته
تجري عليهم جميع الناس إن عشقوا
تعطى شفاءً طبيب القلب حقنته