بقلم/ السيد سليم
الحمد الله والصلاة والسلام علي الرحمة المهدا ام بعد ،فشهر رمضان كما ذكرنا من قبلُ هو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فيجب على المسلم أن يبدأ شهر رمضان بعودة طيبة وتسامح وقلب نقي يخلو من الحقد والبغضاء، فيجب علينا التسامح قبل رمضان عن أخطاء البعض وزلاتهم فالصفح والغفران من اخلاق وشيم الكرماء
استقبل رمضان بالمغفرة والرحمةوالعفو والتسامح وليكن دعائكم
اللهم إني عفوت عمن ظلمني، اللهم إني عفوت عمن أساء لي، اللهم إني سامحت من اغتابني، اللهم إني سامحت جميع المسلمين.
فالحياة أقصر من أن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي يرتكبها غيرنا في حقنا أو في تغذية روح العداء بين الناس وان تعفوا وتصفحوا..وقد مدح الله اهل العفو وكظم الغيظ فقال والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
دعونا ننتهز هذا الشهر لكي يكون بداية في التسامح والعفو عن كل من أساء إلينا، اللهم اجعل هذا الشهر دعوة للتسامح بيننا، وأنا أطلب من كل شخص أخطأت في حقه أن يسامحني، اللهم إني قد سامحت كل من أساء لي.
فمن ترك شيئاً يبتغي فيه وجه ومرضاة الله عوضه الله بأحسن منه فانفض عنك رداء الخصام وارتدي رداء الصفاء والتسامح، انتصر على نفسك واكظم غيظك واملأ قلبك محبة وصفاء واقتدي برسولك حين قال للأهل مكة اذهبوا فانتم الطلقاء..فالهم اغفر لنا ولكم وارزقنا العفو والعافيه والي لقاء.