بقلم زينب محمد عجلان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته – – موعدنا مع لقاؤنا اليومي رمضانيات
وبعدما تعلل أصحاب القرية بنفس الأعذار الواهية التي يتعذر بها الكثيرين من الكفار دائماََ في مواجهة الأنبياء – – ” قالوا ما انتم إلا بشر مثلنا وما أنزل الرحمن من شيئ إن انتم إلا تكذبون “
فإذا كان مقرراََ أن يأتي رسول من قبل الله تعالى
فيجب ان يكون { ملكاََ } مقرباََ وليس إنساناََ مثلنا
هذه هي الذريعة التي تذرعوا بها لتكذيب الرسل وإنكار نزول التشريعات الإلهية
مع انهم يعرفون أن جميع الأنبياء على مدى الزمن
كانوا من نسل آدم عليه السلام
والأنبياء مع ذلك لم ييأسوا من جراء مخالفة هؤلاء الضالين ولم يضعفوا ، وكان جوابهم
” قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون “
ومسؤليتنا هي إبلاغ الرسالة الإلهيه بشكل واضح وبين فحسب
” وما علينا إلا البلاغ المبين “
فقال أصحاب القرية ” إنا تطيرنا بكم “
وتوعدوا الرسل
وقد ورد في بعض الروايات أن هؤلاء الرسل كانت لهم القدرة على شفاء بعض المرضى المستعصي علاجهم
بإذن الله كما كان لعيسي عليه السلام
أما عن الدروس المستفيدة من قصة أصحاب القرية
فهي :: طاعة أوامر الله ورسله
عدم التشاؤم من دعاة الخير
إتباع الحق الذي جاء به الرسول – – وعد الإسراف في المعاصي
وفي نهاية حديثي اليوم عن أصحاب القرية احب اذكرلكم حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
بشر فيه من يسلك طريقا َ فيه علماََ بدخول الجنة فقال
{ من سلك طريقاََ يلتمس فيه علماََ
سهل الله له طريقاََ إلى الجنة }
فاللهم سهل لي طريقاََ إلى الجنة