رمضانيات
بقلم السيدالجندي الدقهلية
اليوم السَّابع عشر مِن رمضانَ ذِكرى انتصار الحقٍّ على البَاطل والإيمان على الكُفر غزوة بدر وتُسمَّى غزوة بَدر الكُبرَى،،بدر القتال،،يوم الفُرقان قال تعالى ” وَلقَد نصَرَكُم اللّهُ بِبَدرٍ وأنتُم أذِلَّةٌ فاتّقُوا اللّهَ لعلكم تَشْكُروُن”
ليس المجالُ هنا للسَّرد والتفصيل ولكن وقفات للتّذكِرة حيث إنَُ هذه الغزوةَ وقعت في السابع عشر من رمضان في العام الثَّاني من الهجرة الموافق ١٣ من مارس ٦٢٤م ونتعلم من هذا النصر المبين عدةَ أُمُورٍ منها
*صدق الإيمان والعقيدة الراسخة،وتقوى الله مفتاح الخيرات .
*عدالة النَّبي وتواضعه ،وشجاعته، فنِعمَ القدوة والقيادة .
*شدة حبِّ الصَّحابة للّهِ ولرسُوله،والتضحية بالنفس والمال .
*الله يقدّر الأمور وييسرها من أجل نصرة دينه.
الدعاء والتضرُّع والاستغاثة بالله وحب الاستشهاد في سبيل الله.
*القلة المُؤمِنة تنتصر على الكَثرة الكافرة بصدق العقيدة .
*رابطة الدين وأخوّة الإيمان أعظمُ من كلِّ القرابات والنسب.
*المنافقون في كلِّ زمانٍ ومكان يكيدون للإسلام وأهله.
*من حكمة الله يذلُّ الكفارَ بالقتل والأسر على أيدي المؤمنين.
*الدعاء من أعظم أسباب النصر على العدو مع الأخذ بالاسباب.
*التّوكُّل على الله ،ولزوم طاعة الله ورسوله،والابتعاد عن المعاصي وترك التنازع يؤدي إلى نصرالله.
*الإخلاص ،والصدق، والإيمان، والعمل الصالح من أسباب النصر.
*الله يُعين المُؤمِنين المخلصين ببعضِ الكرامات إذا صدقوا مع الله كما حدَثَ في بدر مِن نُزول المَلائِكة ،النُّعاس،،إنزال المطر،،قذف الرعب في قلُوبِ الأعداء.
فرغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين على الإسلام ستظلُّ رايةُ الإسلام ترفرفُ على العالم كلِّه بقيمِ الإسلام وتعاليمِه وسماحتِه
قال ربُّنا العَظيم” يُرِيدُونَ أَن يُطفِئُوا نُورَ اللّهِ بِأفوَاهِهِم وَيَأْبَى اللَّهُ إِلّٓا أَن يُتِمَّ نُورَهُ ولَوْ كَرِهَ الكَافِرُون”