غالب الحبكي
دائما ما يطرق ابواب بيوتنا هناك من لا نتوقع زيارتهم لنا ، فهناك من يزور عالمنا في المنام والذي يعده البعض منا نذير شؤوم ووجل من تلك الزيارات المخيفه ،
فمن خلال قرائتي وتجاربي مع مفهوم تلك الرسائل التي يحملها الأموات الذين رحلوا من عالمنا ، كنت دائما ما أجد في تلك الرؤى المنفعه الكبيرة والفائده العظيمة ، وأجد فيها فرصة للتواصل والسوال عن الأخرين في عالم الأحياء ذلك بسبب النسيان والانشغال والانصراف في الحياة الدنيويه ، والحقيقة أن الصور والاسماء والأماكن والطعام والحال الذي يرد اثناء تلك الرؤيا ، إذ كنت أحلل تلك الصور والكلمات واقعياً وعمليا لأجد فيها النتائج الحقيقة مطابقة للواقع بنسبة 80% .
قد يختلف معي الكثير ولكل منا رأي وفهم أخر ، و لا نملي مانكتب ونعتقد به على الأخرين وليس علينا إقناع الأخر وأن نختلف معه وإختلف معنا ، بل أن جمال الإختلاف و الطرح والحوار هو معرفة الحقيقة والتقدم الى الامام و النتائج المتحققة و تصحيح الأخطاء ، لذلك أن الحقيقة من رؤية الموتى هو أمر مفزع ومخيف جداً لا شك فيه ، إذ كيف لا تستيقظ مرعوباً خائف وأنت ترى شخص أمامك يكلمك وهو ميت منذ أكثر من 17 عشر عام ؟
لكن أقول مع هذا الفزع والخوف والإضطراب ، و الخوف من المجهول من أن الأخير يحمل معه رسالة الحزن والخوف متوقع وربما الموت ، فما أن مسك هذا الشخص الميت فأنك ستموت قريباً ، لكنك ابتعدت بعيداً لأنك متمسك بالموروث التقليدي والعادات المتوارثة لدينا وخوفنا المتوارد بأن هذا الميت يحمل رسائل الشر المحتوم ؟
رسالتي لكم اليوم هي …. أقول فيها أسال عن الذين أخطات بحقهم فهم بحاجة إليك مادياً ومعنوياً راجع تفكيرك فأنت حر لا تستعبدك أفكار وآراء وأقوال الأخرين فخير الناس من أستمع القول وأتبع أحسنه .
والسلام