رجال الشرطة والصحافة فى حوار خاص للمصرى الديمقراطى كتب الاعلامي: محمد صبحي الشحات تصوير :عبد الرحمن محمود السنوسي حور اليوم مع سياده الرائد محمود بك الخوالني .واستقبال حافل لجريدة المصري الديمقراطي من رجال شرطه مركز اولاد صقر تحت توجيهات نائب رئيس مجلس الاداره ا/وفاء عبد السلام وبقياده مدير العلاقات العامه بالجريده الاعلامي محمد صبحي وقد حضر كلا من ا/حنان علي عبد المعطي ،وا/ محمد عبدالراحمن ،ا/يمني احمد وقد دار الحوار علي اهميه رجال الشرطه واكد سياده الرائد محمود ان للشرطه دور مهم في حفظ النظام العام تمنع الشرطة أي مظاهر من شأنها الإخلال بالنظام العام، أو القوانين العامة، مثل: إحداث الفتن الداخلية، أو التحريض على الأقليات الدينية في المجتمع، أو التحريض على شخصية ما دون وجه حق، أو إرباك الصف العام بصورةٍ عامة، كما يفض رجال الشرطة الخصومات والمشاجرات، التي يمكنها الوصول إليها حال نشوبها، لا سيما إنّ هناك بعض المشاجرات التي تؤدي إلى تهديد حياة الأشخاص الأبرياء، وتخريب ممتلكات المواطنين، والممتلكات والمرافق العامة، بالإضافة إلى التسبب بفزع الناس وقض مضاجعهم الآمنة. وناشد سياده الرائد بأهميه. الابلاغ في وجود اي شيء غريب قد يهدد الامن العام وامان مركز اولاد صقر وقد وجه سياده الرائد رساله اللي حديثي التخرج من كليات الشرطه قائلا يشترط في رجال الشرطة أن يكونوا من أصحاب الضمير الحي، فلا يقبلون بالجريمة أو حتّى المخالفة من أي شخصٍ كان، سواء أكان إنساناً بسيطاً أو صاحبُ مركز مهم، فلا يفرقون بين أحدٍ من الناس، وهم في خدمة الشعب والمجتمع، وفي وجودهم صلاحٌ للعديد من المخالفات، ومن المهم أيضاً أن لا يقبلوا بالرشاوي، لأنّهم إن قبلوا بها أصبحوا مثلهم مثل أي مخالفٍ من الشعب، ولربما يكون عقابهم أكبر، لأنهم من الأشخاص الملزمين بحماية المجتمع من كل أنواع الأخطار والانتهاكات التي قد تحصل. كل الشكر والتقدير لرجال الشرطه العظماء ومركز اولاد صقر بالاخص بالذكر سياده الرائد:محمود بك الخولاني جعلك ناصرا لكل ضعيف وناصرا للحق وسدد الله خطاك انت من رجال الشرطه الشرفاء حفظكم الله تحيا مصر وتحيا الشرطه المصريه وفي الاخير قالت الاعلاميه وفاء عبد السلام نائب رئيس مجلس الاداره بجريده المصري الديمقراطي ان رجال الشرطة هم عنوان الشرف والأخلاق الحميدة، وهم أساس القيم والمبادئ، فهم يعملون بضميرهم لحماية الشعب والمجتمع، ولولاهم لعمّ الفساد وزادت الانتهاكات والمشاكل والفوضى، لذلك لا بدّ من أن نثق بهم وبقدرتهم على توفير هذا الأمن والاستقرار، وعدم العمل على إزعاجهم أثناء تأديتهم لواجبهم.