رائعة ” بيروت يا وطن الجميع ” للشاعر لزهر دخان كتبها يوم خروج مظاهرات لبنان
رائعة ” بيروت يا وطن الجميع ” للشاعر لزهر دخان كتبها يوم خروج مظاهرات لبنان
كتب لزهر دخان
دمغة التفتيش عن الخيانة ،، دمغة تنويع الترويع،وأقفال الجبانة ،، وَهَمْ لآمية المشاريع
اليوم ستـُقبضُ الأرواح..، واليوم سيُلبنن لُبنان ..، فلا تقبض بيروت إلا الموت..، أو التجويعْ
دمعة الشهوة والتشهير ..، ودمعة الدولار الأخير..، المطلوب أيضاً جيلاً للغضب سريع ..،
ثار الشعب والضمير..، صار الحاكم صغير.. قالت بيروت فقلتُ..، تستمر حتى التشييع
سنموت فوق أرجوحة البطولة..، أطفالاً قتلتنا الرجولة..، أو سنصبر فوق حِكمة المقولة ..، فيا ويل التوديع .
طاشت ..،ولكنها عادت بمقتولة..، تمططت.،، وإحتفظت بإسمها.،، رصاصة التشريع
فيا وطن الجميع ..، ساعدنا بِحَسنة ..، ولكَ مِنا نوايانا الحَسنة ..، كالثورة ومناهضة التطبيع
أبداً أبداً لن نضيع ..،لا ندفع دمغة تفتيش..، لا ينوع الترويع..، سنغلق الجبانة..،ونفتح البقيع .
بيروت يا وطن الجميع..، أناركِ تيارالغاضبين..،فكيف ستردين ..، وأنت التي تيارك كهربائه لا يعرف التقطيع .
سيركع الشجر ..، سيسجد الحجر ..، سيفهم الخطر رغبة القدر ..، وترزقي المطر ..، يا بيروت يا وطن الجميع
أبدا ما أساله الغاز..، وكنتِ كالعادة تبكين..، وتصرخين وأنت يا أم الأبطال تـُجهضين .. لآنهم يكرهون أن تكون أمنا بيروت وتستطيع.
قالوا غابت لتصفق للأخر ..، ولكنها غابت لتثأر لجمالها الأخاذ..، وجديدها في السوق هو الثورة..، والأخر سميّع.
لا يُشنق جيدها بـِحبل..، لا يُطعَن ظهرها بِنبل..،محاطة بالحيطة ..، صبرها أسطوري ..، ويتحمل التوسيع.
هي سيادة الماضي ..، ولها عصور المستقبل..، هي مُلهمة العُكاضي..، في طسم الهزيع
وطن الجميع ..، الدولة ، البلاد ، الجمهورية ، أو قل بيروت ولا أبيع.
قل ورثتني عن أبي ..، أنا وأهلي وأخوتي ..، والجيش والفرسان ومحبتي والقطيع.
البقيع: (مصطلحات)
• مقبرة قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة . ( فقهية )
• طسم الهزيع : من أسماء الليل وأجواءه طسم وهزيع