رئيس الجمهورية التونسية: بعد محاصرة جائحة كورونا الانطلاق إلى الحوائج الأخرى

و قال في هذا الصدد إنه تم إعداد تصور كامل لمشروع قانون كان تقدم به منذ سنوات و أن كل من سيستعد للفوضى و ينتقل من مكان إلى مكان لإضرام النار في ممتلكات هذا الشعب سيكون بالتأكيد أول من سيحترق باللسنة لهيبها

و ذكر رئيس الجمهورية أن شهر رمضان المعظم مر هذا العام في ظروف غير مسبوقة لأسباب يعلمها الجميع ، مشيرا إلى أن الوضع لم يكن سهلا و أن الإجراءات التي تم إتخاذها بخصوص مقاومة إنتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد- 19 ) لم تكن يسيرة بل أن العقبات كانت و في كل المستويات كثيرة و أن صعوبات جديدة ظهرت أملت الظروف بعضها أو إقتضتها التبعات و التطورات و شدد على أنه تم تجاوز الكثير من هذه الصعوبات التي تحققت بفضل إيمان الجميع و تكاثف و التآلف في تونس و من التونسيين خارج تونس الذين مدوا يد العون و المساعدة للجميع.

و حيا رئيس الدولة في هذا الصدد الإطار الطبي و الشبه الطبي الذي قال أنهم وصلوا الليل بالنهار و مازالوا ثابتين مستمرين مستميتين في مواجهة جائحة كورونا و شدد أن من حق التونسي أن يفتخروا و يعتزوا بهذه الدرجة من الشعور بالواجب و الوعي العميق الذي مكننا من تجاوز العقبات و تذليلها.
و أضاف في الاخير بالقول إنه بعد محاصرة فيروس كورونا سننطلق في محاصرة كل الشرائح الأخرى الطبيعية و المفتعلة و ذلك وفاء و ثبات على العهود حسب قوله …