بقلم : اشرف عمر
المنصورة
العالم يشهد تحالفات جديدة وخطيرة واغلبها موجة ضد الدول الغربية بقصد استنزافها وافقارها وتشتيت شعوبها وتوجيه اموالهااما لشراء السلاح او الادوية والتكنولوجيا الهابطة ولذلك ان لم يقرا العرب الدرس واستثمار اموالهم في بلاد العرب في ظل قوانين ملزمة وحامية لهدة الاستثمارات فان القادم اقتصاديا سيكون اسوأ ودول الخليج حباها الله بوفرة ماليةبسبب النفط والغاز المستخرج من باطن الارض ولكن حسب المعلن من الارقام المالية المستثمرة في الخارج فان النسبه العظمي من هذه الاموال مستتثمرة في امريكا واوروبا فقط وبعضها قائم علي النشاط الربوي ولا يوجد استثمار انتاجي وتنموي حقيقي في تلك الدول والدول العربيه وذلك لعده اسباب منها قصر النظر في اداره تلك الاموال داخل بلدانها وقله امكانياتها الفنيه والعمليه في بناء نشاط اقتصادي وعلمي حقيقي وكذلك عدم الثقه التي تولدت بين انظمة وشعوب الدول العربيه وعدم وجود اليه حقيقه لبيئه استثماريه جاده بينهم وكذلك لاعتبارات سياسيه وعسكريه ونفسية مرتبطه بحمايه تلك الدوله والاعتقاد الوجودي لديها ولذلك فان هذه الدوله لا يوجد فيها تنميه حقيقيه او اقتصاد حقيقي والدليل علي ذلك انه لا يوجد لديها قاعده بحث علمي حقيقيه تضاهي الدول العطمي التي استفادات باستثمارات تلك الدوله او قاعده صناعيه حقيقه أوقامت بجلب العلماء من كل دول العالم والاحتفاظ بهم لديها والاستفاده منهم كما فعلت الدول المستثمره لاموالهاولكن المثير للانتباه ان العرب فوتوا علي انفسهم فرصه استثمار تلك الاموال في بلادهم وتنميتها منذ زمن بعيد كما تم تنميه اوروبا وامريكا والصين بتلك الاموال حتي الان لذلك انتشر الفقر والتخلف في بلادالعرب والتامر الغربي باموالهم ماذا ياتري لو قامت دول الخليح باستثمار تلك الوفره لديها وفي بلاد العرب في ظل انظمه اقتصادية وقانونية حاكمه لضمان امن تلك الاموال وحمايتها واستثمارها بعيدا عن السياسة وتقلباتها وتم استخدامها في انشاء قاعدة بحث علمي حقيقي وفي تشجيع الصناعة والزراعة في بلادهم بدلا من انتظار الحل دائما من الغرب واستيراد المنتجات المتنوعة منهم واللجوء اليها في كل شارده ووارده ماذا لو استخدمت دول العرب وبالذات دول الخليج اموالها في بناء نشاط اقتصادي وصناعي وزراعي حقيقي لديها وفي الدول العربية يعود بالنفع علي الجميع ويوقف نشاط هجره العمال لديها مايحدث من استثمار لاموال العرب في دول اوروبا وامريكا محفوف بالمخاطر السياسية وليس فيه امان كما يعتقد البعض فايران وغيرها لايستطيعان سحب اموالهما من امريكا
فضلا عن المخاطر الائتمانيه المرتبطه بهذه الاموال وكم ضاعت اموال علي العرب لدي الغرب وامريكا وبنوك سويسرا واغلبها ضاع في صفقات سلاح وغيرها لذلك الامر لم يعد خيار كما يعتقد البعض وان الاوان ان يعود العرب الي رشدهم وزرع الثقه بينهم وان يخلصوا النوايا وان يتساموا عن الخلافات والعنصرية بينهم وان يبحثوا عن المصلحة العامة لشعوب هذه المنطقة وطريق افضل لاستثمار تلك الموارد في بلادنا حيث انه لن ينفعهم احد ولن يرحمهم احد في ظل المعطيات الجديده للنظام العالمي وما بعد كورونا والاطماع التي تحوم حول الجميع حيث ان الكل يبحث عن مصالحة الداخلية في النظام العالمي الجديد وان يتم تفعيل الاستثمار الاقتصادي الحقيقي بينهم وفتح الحدود له قبل فوات الاوان. واستثمار الموارد البشريه الموجوده باستثمار حقيقي يفتح افاق عمل لهم مع ضمان ربحية استثماراتهم وان يضعوا القواعد الحاكمة لاستثمار تلك الاموال وضمان تنقلها واستردادها واعطاء امتيازات لتشجيع استثمار تلك الاموال قبل فوات الاوان ونضوب النفط والموارد الطبيعية التي شارفت علي الانتهاء.
