أدب
دنيا التفانى فتحي موافي الجويلي
فتحي موافي الجويلي
يا دنيا ماذا فعلت پي
وبكل ما ڤي من احساس
تباكت عيونى
زادت أوجاعى
تراكمت جراحى
فتلك قمة العذاب
مظلوم و مجروح
كظيم لكل الآفعال
دنيا الفراق بعاد وثراء
دنيا التفانى كل ما فيك تراب
كل ما فيك غثاء و فناء
أنا معدوم.. فهل هذا منك جفاء
من مقلتي تزداد الآحزان
شذى دموعى ..غابت الحواس
أبدا. لم أرى تلك الحياة
يا ليتنى لم أولد لأشتاق
وأمكث فيك بلا فؤاد
الوجود.القرار.الآستمرار
أنا فأنى ولا أبالى
فرحلتى تراب وممات
من مقلتى زاد الخجل
ولهيب الوجدان
توهجت الشمس أنوار
من نسائم الروح
أمتلأت الدنيا عطور وأزهار
ما عدت أدرى..أحي أنا
أم ميت ابن تراب
حواسى بين الكفن أشلاء..
فتحى موافى الجويلي‘‘‘