دمشق تستعيد بعضا من ذكريات أعياد الميلاد ورأس السنة
كتبت/مرثا عزيز
رغم ما تعانيه سوريا من برامج تقنين الطاقة الكهربائية جراء الحصار النفطي الغربي على البلاد، إلا أن ذلك لم يمنع سكان دمشق من إقامة الزينة استعدادا لاستقبال أعياد الميلاد ورأس السنة.
أشرطة الزينة والأضواء التي عادة ما يتم استخدامها في الأعياد، تعني للسوريين شيئا مختلفا، إذ أنها تثير ذكريات ما قبل الحرب حين كانت تتحول المدن السورية إلى كتلة من النور، لتبدو بعض شوارع العاصمة دمشق اليوم، وكأنها قطعة من تلك الأيام.
لطالما اكتست شوارع العاصمة السورية خلال فترة الأعياد حلة جديدة ابتهاجاً بالعيد، لتظهر شوارعها ومحلاتها وقد تزينت بأبهى أنواع الزينة احتفالا بقدوم أعياد الميلاد ورأس السنة.
حيث يقوم البائعون بتزيين واجهات محلاتهم بالأضواء والشموع وبأشجار عيد الميلاد التي تظفي طابعا جميلا ينعكس على المارين كما يظهر ازدحام شوارع الحي بالناس الذين قدموا من مختلف أحياء دمشق للاحتفال وقضاء أفضل الأوقات