دعيت لرب السماء
بقلم مصطفى سبتة
من صغره مدلع وكبر قتل
فرحه مداريه ورا الببان
حياتك عايشها نكد وحزنوا
عليك شبابيك البيت والحيطان
هم اقرب شئ جمادي. ليك
هيشهدوا بكدا قدام خالق العنان
اصل مفيش حد حاسس بيك
بقينا لبعض من جوا ألوان
ضحكه ع الوشوش ونفوس من
جوا وحوش وأنت حزين غلبان
مش لازم تقول ولا المفروض
تذيع كلامك كإنه بيان
دعيت لرب السماء عله يكون بلاء
القهر ساكن وكإنه هوا السجان
قالوا أصبر شويه بس
الصبر عدي معانا سنين طوال
لا حاله ولا وضع بيتحسن وصبر
أيوب نفذ مننا وضاق بينا الحال
لا حتى دعوه بتستجاب ترحم
قلوب أيه معموله عمل م الأعمال
مكتوب بإيد بشرى جنى يعكنن
حياتنا وفرحه خايفه ورا الببان
بصراحه معدتش عارف علي
فين رايحين كإنه نبتة شيطان
علي قد ماعشت في حياتي
مشفتش زى كدا لآدمي أو إنسان
والرأي مطروح قدام كل العقول
اللي عنده فكر يبادر بالحلول
قبل ما يقع المحظور والكل
ساعتها يقولك مكنتش ياعم تقول
الحاله ارجع واقولها م البدايه
قلبت معاه مرض نفسي وكشفنا
عند الدكاتره ومخلصتش الحكايه
سنين معاه طب وأدويه ولا كإنها
زي سيدنا يوسف سنين عجاف
مفيش فايده كلها مسكنات قلب
البيت بمشاكل والكل بقي بيخاف
صوت عالي وتكسير تصحي
مفزوع من نومك علي زعيقه
الوقتي قلبت معاه الناس بتكلم
في ضهره ومحدش قال بيطيقه
وفي آخر كلامه الناس
لازم كلها تكون عندي عبيد
يابني أخرج من اللي أنت
فيه وأصنع نفسك من جديد
خلي ايمانك بربنا ثابت
وخلي ارادتك قويه حديد
كل علاجك مسكنات إرادتك
هي كل شئ ودواك الوحيد
وهوا مستسلم يبكي ع اللى
راح فكره فاشل ودماغه عنيد
لو شغال في حاجه هبخرج
من كدا ويبقي ليه هدف وحياه
يكون شخصيه مفيده لنفسه
ولبلده وقتها عمره ماهبعرف ااه
لكنه معندوش حته مجرد
حلم يعيشله لكن عنده لا مبالاه
نسيت اقول انه مبيحبش
بلده انا هعيش خارج البلاد
وهستحمل هناك لو هنضرب
كل يوم بسوط الجلاد
طيب بزمتك على اسلوبك هتعرف
تعيش بعيد عن بلدك واهل وناسك
إذا كنت ووهنا ومش نافع
هتنفع بره خارج حدود بلادك
يابني طريقتك دي متنفعش
خايب بلاده خايب بلاد الناس
وأنت اسلوبك زي بعض شباب
معندكش اسلوب ولا حساس
خايف عليك وعارف ةمش
هتنفع تشتغل زبال ولا كناس
و مش بقلل منهم علي دماغي
دول في رأيى أجدع وافضل ناس
اقصد إنك مدلع وملكش هدف
غير المنظره وجواك مات الإحساس