دعوى خلع..يوقظنى مبكرآ والحياه اصبحت مستحيله
دعوى خلع..يوقظنى مبكرآ والحياه اصبحت مستحيله
كتب أحمد سيد قناوى
بعد أقل من سنة ونصف عصفت المشاكل بحياة “رباب. م ” البالغة من العمر 26 سنة، وزوجها فذهبت تطلب الطلاق خلعًا بعد استحالة العشرة بينهما، بسبب مشكلة تتكرر كثيرًا في بيوتنا هذه الأيام وتدمر العديد من الأسر.
حيث قالت “رباب”، فى دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: ” زوجي بحكم عمله يستيقظ فى الخامسة فجرًا كونه يسافر إلى محافظة أخرى، وأمكث أنا ساعتين منتظرة مغادرته بحكم العادات الغريبة التي يقوم بها”.
وأضافت المدعية: “لدى رضيعة وأسهر معها حتى 2 صباحاً بخلاف خروجى للعمل فنادرًا ما أجد وقتًا للنوم، وزوجى لا يقدر ما أفعله من أجل مساعدته فى النفقات ويوقظني إذا تأخرت فى النوم بالضرب ويعرضني للإهانة أمام الجيران بسبب صوته العالي”.
وتابعت: “دفع حماتي للتدخل والسخرية منى وتعنيفى والذهاب للشكوى لأهلي باتهامي بالتقصير، رغم أننى أقضى يومي ما بين العمل والمهام المنزلية والاهتمام بطفلتى الرضيعة”.
واستطردت: “اقترح أهلى على حماتي أن أترك العمل حتى أستطيع الاستيقاظ مبكرًا والاهتمام برضيعتي ومطالبة نجلها بتوفير نفقات للمنزل، فردت بمنتهى البجاحة بأنها وافقت على وزوجى بسبب وظيفتى وراتبى وأن جميع النساء تعمل وتهتم بزوجها واتهمتنى بالإهمال وعدم المسئولية والدلع – على حد وصفها”.
وتابعت”رباب”: رفض زوجى تطليقي وقام بتبديد منقولاتى وحرر محضرًا ضدي بسرقتهم حتى ينتقم منى، لتتحول حياتى لجحيم بعد أن قرر الضغط على للرجوع إلى منزلي بين دعاوى طاعة ونشوز