دعني…. اعشقك
بقلم .. محمد عطية
أي جنون هذا الذي أنا فيه
استيقظ منْ نَومٍ عَميق…… شوقا لك
علمتني الشوق وعرفتني بالحب..
وكرهتنى ثلاثة :
غيابك..
وبعدك..
وفرقاك
أريد أن أخبرك أنى بهذا الوقت
. أنتظرك..
أشتاقَ لك.
. والأهم مِن ذلك أني….. أحبك .
. أشتاق لك .
صحيح رسالة منك تفرحني،
لكن صوتك يريحني،
وشوفتك أغلى ما عندي.
ذهبت أنا ومعِي قلبِي نبحثُ عنك
.. فعدتُ أنا وبقيَ قلبِي معك.
. لا أوصيكَ عنِي.
. ولكنِي أوصيكَ عن قلبِي الذي بين يديك.
هَل أخبرتك يوماً أن حَياتِي مِن دُونكِ تنقصها حياة.
كم هي صعبة تلك الليالي
التي أحاول أن أصل فيها إليك
، أصل إلى شرايينك إلى قلبك،
كم هي شاقة تلك الليالي
، كم هي صعبة تلك اللحظات
التي أبحث فيها عن صدرك ليضم رأسي.
يجذبني الشوق إليك بقيود من حديد
كلما انتزعت قيداً أعادته الذكرى من جديد.
. أخبرني كيف أحيا وقلبك عن قلبي بعيد.
. كم يطيب لي عذابي ونفسي تطالب بالمزيد.
حبيبى دع عنك ذاك الملل..
وحدثني حديث الهمس والقبل..
انا لا اجيد الشعر ولا شيئا من الغزل..
كيف الثبات امام شفتيها والمقل..
شهدا سكرا ام هو ذاك العسل..
طعم شفتيها ازاح ذاك الكسل..
صرت اهذي باجمل الالحان والغزل..
معشوقتي العين لسواك لا ترا..
احبك حتي تسدل عيني ولن ترا..
روحي فداكي تحت التراب وفوق الثرا…
اجل اجل تركت ذاك الملل..
وصرت اهذي بالهمس والقبل..
أروع الأشياء حضورك،
وأبلغ الكلمات حديث قلبك،
وأكثر ما أهوى طيف روحك وهو يزين المكان.
أفتقد نفسي
.. أبحث عنها فلا أجدها
..أمِدُ لنفسي يداي فلا تلمسني
..أُنادي عليها فلا تسمعني.
.أقول لها متى تأتيني وتُسعدني..
نعم أنت نفسي يا أيها البعيد عني
. يا رسائل علميها كيف قلبي ذاب فيها
ولو مضى وقت ونِستني يا رسائل ذكريها
. عشت الخيال في بحور العشق،
أبحرت في عالمي بلا أسباب،
ضاعت مجاديف غرامي وأصابني الحزن،
وأقبل من على البعد مركب إحساسك
يزفني لعالم الحب ويسقي ورود الشوق في داخلي
وينبت زهور الوله في عالمي.
يضيقُ قلبي.. عندما أتلفت حولي ولا أجدك.
. وأحتاجك ولا أبصٍرُك
وأموت آلاف المرآت عندما أرى طيفك ولا أراك
فأنت غلاف جفني
فكلما اشتقت اليك اغمضها
وقد يمر ساعات لأستيقظ أمامك
اشتاق اليك بين حركات رمشي
دعني اعشقك كما اريد يا عمــــــري