أدب

خيوط الضوء

بقلمي/رؤوف بن سالمة

لا تسألوني أين هدوئي
أين سافر حِلْمي
وبعض سكوني ..
في عدوة الجراح
وزمن الوباء
وانعدام الأفراح
توشحت الحروف
بالأمل والتباشير
وغلّقت أبواب الحزن
لتراقص الكلمات
والمفردات التامّات
فوق الغيم الأزرق
وكعبة السماوات
وسدرة الرّسالات
هناك حيث تسطّر
كلّ الأقدار
وتسافر الأفكار
وتترجم الأشواق
ليغمر المواني القصيّة
والديار القديمة
ألوانا لازوردية
وأضواءَ وردية
وتلبس الحروف حلّتها
وتتنمّق المعاني
ببديع أوصافها
ويتمددّ الزمن
ويتوشّح المكان
لعمّار الأرض..
https://www.elmasryeldemokraty.com/%D8%AE%D9%8A%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%88%D8%A1/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى