الشاعر :عاطف محمد
سامحتهم فى الطائفِ
والمَلًكُ جاءَك رادعَا
سأطبق عليهم الجبلين
بأَمر الله مسرعا
لكنك رغمَ الإيذاءِ
وانكسارُ النفس
ِ كُنْتَ مدافعا
لعل من أصلابهم
من يأتى وقلْبه خاشعا
يتلو الكتاب وينبرى للجور
دومًا مانعا
فى مكة كنت الأعظم
ماذا ترونى أنى فاعل
قالوا بعين الإنكسار
والخوف منهم مُعلن
ابن أخ كريم وانت الأكرمُ
أذهلتهم بالعفولما تركتهم
اذهبوا فأنتم الطلقاء
لأجل مكة تكرموا
ف الحرب
أوصيت الجيوش
ترفقا
إلا النساء والأطفال والعجائز
مطلقا
لاتقطعوا زرعًا
يسبح بالرضا
لاتهدموا فى الأرض
مبنًىً سابقا
كونوا بعدل الله
وزنًا واثقا
كونوا لأهل الذمة
قلبًا رائقا
لاتبخسوهم
أو تظلموهم مطلقا
وبأهل مصر تراحموا
واستوصوا خيرًا واكرموا
من ذكروا فى القرآن ….
وعلموا
زر الذهاب إلى الأعلى