خداع الشيطان العثماني
بقلمي /ابراهيم فرحات
تعودت منذ فتره على تحليل الأحداث الجاريه من خلال قرأتي و رؤيتي الشخصية التي لا تهم ربما سوى كاتب هذي السطور..
ولكن أشعر بنشوه المنتصر عندما يَصدُق ما أكتبه وما أتوقعه وذلك لأعتمادي فى تحليلي على عوامل أساسيه والربط بينها وهي..
1_الزمان
2_المكان
3_الكيفيه
4_الهدف المرجو من كل هذا
لماذا ليبيا الأن؟
هذا السؤال ربما يتبادر للكثير..
ربما يقول البعض أن أردوغان جاء الى ليبيا ليسيطر على ثرواتها.. كما يفعل أي غازي محتل.. ولكن الأمر أعمق وأبعد من ذلك.. وأن كانت ثروات ليبيا ليست بعيده عن طمعه وجشعه
تعود القصه إلى عام 2012 عندما طلب أردوغان من مصر أبان حكم الرئيس الراحل محمد مرسي (الأخوان المسلمين) أعاده ترسيم الحدود البحريه طبقاً لتصوراته التي تخالف القانون الدولي.. وذلك لتعظيم ثراوت تركيا المحدوده من الغاز الطبيعي فى البحر المتوسط على حساب دول الجوار وتحديدا قبرص ومصر.
وهذا ما تصدت له وزاره الدفاع المصرية التي كان على رأسها أنذاك المشير / عبد الفتاح السيسي
ومنذ ذلك الوقت أصبح الجيش المصري عقبه كبرى أمام جشع وطمع المستعمر الجديد (أردوغان)
عند سقوط مؤسسات الدوله المصريه بعد 25 يناير.. عد الجيش المصري المؤسسه الوحيده التي تماسكت وحافظت على ثروات وممتلكات حدود الدوله المصريه.. تصور أردوغان بعد سقوط حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك وأعتلاء الأخوان المسلمين سده الحكم بأن الفرصه مواتيه لأغتنام ونهب ثروات الشعب المصري وحقوقه المشروعه فى غاز البحر الأبيض المتوسط.. فى مقابل تأيد ودعم مشروع الأخوان المسلمين أنذاك والهدف الأكبر وهو أقامه الخلافه الأسلاميه ومقرها تركيا وأعاده أمجاد الدوله العثمانيه..
ولكنهم لم يحسبوا ولم يعرفوا قدر الجندي المصري ولم يقرأو التاريخ جيدا. بل لم يقرأو كتاب الله الذي يزعمون كذباً وزيفاً بأنهم له حافظون..
أن الله عز وجل قال فى كتابه الحكيم عن مصر أدخلوها سالمين.. وقال رسولنا صل الله عليه وسلم عن جنودنا خير أجناد الأرض..
والله.. لا ولم لن تنالوا من خيرنا ولن تنالوا من عزيمتنا و وحدتنا
فنحن فداء لوطننا ولجيشنا
للحديث بقيه
بقلمي /ابراهيم فرحات