تقرير : أحمد جلال البدرماني
نشأ الكاتب محمد جلال عبدالرحمن في قرية البدرمان وهي إحدى قرى بندر ديرمواس التابعة لمحافظة المنيا .
كتب أولى قصصه القصيرة عندما كان طالبًا بالثانوية العامة بعنوان “النبض المضطرب” وهي عن القضية الفلسطينية.
اصدر أول كتاب له بعنوان: “يسألونك عن الثورة”.
ثم أصدر كتابه الثاني في العلوم الرقمية والذي حصل على جائزة الدولة عن افضل كتاب في العلوم الرقمية سنة 2015 م.
ينشر العديد من المقالات في عدد من الصحف العربية في مصر وفي السعودية وفلسطين.
يعمل محاميًا في مصر بعد عودته من المملكة العربية السعودية للاستقرار فيها بعد رحلة عمل كمستشار قانوني لمدة 14 عاما، تنقل خلالها بين عدد من مناطقها.
له أحد عشر إصدارا متنوعا بين الكتب والروايات والمجموعات القصصية والعلوم الاجتماعية، وهي:
(1)- يسألونك عن الثورة يتضمن كل المقالات المنشورة بتاريخها في جريدة الشروق.
(2)- موسوعة (الجرائم الالكترونية في الفقه الإسلامي والقوانين “دراسة مقارنة”
وهذه الموسوعة حصلت على جائزة الدولة المصرية عن أفضل كتاب في العلوم الرقمية سنة 2015م .
(3)- كتاب رفع الدعاوي أمام القضاء السعودي على ضوء نظام المرافعات الشرعية ولوائحه التنفيذية مقارنا بالقانون المصري.
(4)- كتاب المسئولية الجنائية عن الاخطاء الطبية “تحت الطبع”.
(5)- كتاب لوائح اعتراضية بأسباب الطعن بالاستئناف (الجزء الاول)
(6) – مجموعة قصصية متاحة على موقع امازون العالمي باللغة الانجليزية بعنوان “A POISONED HAND”.
(7)- مجموعة قصصية بعنوان “كف مسموم”
(8)- مجموعة قصصية بعنوان “حنين”
(9)- مجموعة قصصية بعنوان “اختفاء”
(10)- مجموعة قصصية بعنوان “القفز إلى النهار”
(11)- رواية بعنوان “خطوط” تحت الطبع.
عن رؤيته للمشهد الثقافي والأدبي، وعلاقة المحاماة بالأدب، وأزمة النشر ، والكثير من القضايا والإشكاليات، دار حوارنا معه:
بداية يرى الكاتب محمد جلال عبدالرحمن أن علاقة المحاماة بالإبداع تنشأ من كون كل منهما بحاجة الى الموهبة والهواية معا،فيقول إن المحاماة تعني الاثنين معا؛ فكلمة هواية تدخل فيها الموهبة أيضا، وموهبة المحامي مثل المثل الإنجليزي القائل: “لمحت امرأة حامل فوق سنام جمل”. فمن الذي لا يرى امرأة حامل فوق ظهر جمل . مهنة المحاماة تظهر فيها الموهبة واضحة خاصة أن الذين يبرزون فيها قلة رغم كثرتهم.
وعن أهم القضايا التي يتبناها المحامي الكاتب محمد جلال في مكتبه بملوى بالمنيا، يقول إنه كعشقه للكتابة، يعشق أيضا الترافع في القضايا الجنائية خصوصًا أن اكثر كتبه القانونية في القانون الجنائي المصري المقارن.
ويوضح جلال أن ولوجه عالم الكتابة إنما جاء من خلال حفظه للقرآن الكريم، فهو الذي أثر في نشأته بعدما حفظ ما يعادل ثلثي القرآن الكريم على يد الشيخ أنور عبدالحكيم عبدالمحسن رحمه الله واسكنه فسيح جنات، فالقرآن يمتاز بالكثير من القصص القرآني، وممّا ينبغي الإشارة إليه ما يدخل في تلك الحكايا من قَصصٍ، كقَصص الأنبياء وما أُخبِر عنهم، أو ما جاء في ذِكْر المؤمنين أو الكافرين، أو ما جاء من أخبار الدُّنيا والآخرة.
فيما كان للأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي وخاصة كتابه العبرات، أكبر الأثر عليه.
وعن علاقته بأبيه ودوره في تشكيل موهبته الابداعية يؤكد جلال أن والده كان مثله الاعلى، كان نبيلًا مكافحًا ووضعه على طريق حب التعليم والعلم، كان يرافقه دائمًا إلى مقر عمله، يراجع له ما حفظه من قرآن في حلقة التحفيظ ويستذكر معه دروسه المدرسية.
بينما كان لبيئته الريفية وعمله كمحامٍ أثر آخر على موهبته الإبداعية، فها هو يؤكد أن بيئته واحداثها المتكاثرة، وعمله في مهنة تحتك مباشرة بالمعرفة وتقديمها وطرق عرضها، وهي مهنة المحاماة، كل هذه كانت منابع استقى منها معارفه وخبراته التي أعيد إنتاجها في شكل قصص وأعمال أدبية.
ويستطرد موضحا أن البيئة التي نشأت وتربيت فيها قد أثرت في تأثيرا شديدا خاصة أنني تربيت وسط بيئة تفرض شروطًا وقيودًا لا حصر لها وتريد أن تضعني في قالب محدد لا أتجاوزه. وهذا سبب لي منذ صغري حالة من العناد والتمرد والرغبة الجامحة في أن أتحرر من كل هذه القيود ومن أفكارها كلها، ولكنني في نفس الوقت لا أتنكر لبيئتي مطلقًا بل إن معظم كتاباتي في اتجاه التعبير عنها، ولدي أربع مجموعات قصصية، (حنين والقفز إلى النهار وكف مسمومة واختفاءْ) كلها منشورة وتصف بدقة وبحسب رؤيتي الشخصية البيئة الصعيدية في المنيا وعاداتها وتقاليدها وأساليب معيشتها.
زر الذهاب إلى الأعلى