أدب

حنين

حنين

أحن لطفولتي
وبيتنا القديم
وتخلة كانت تقف أمام الدار
وبلبل شجي يغني فوق الأشجار
أحن لحدائق قريتنا
والزروع.. والغيطان.. والثمار
وهدير ساقية
وبقرة بحظيرتنا.. ودجاج..
أحن للنيل النبيل
ومائه العذب وشطآنه والضفتان
وصبية جميلة وجنتاها أحمرار
أحن لأمي الجميلة.. الطيبة.. النبيلة
نبع الجمال.. وتاج الكمال
ومرتع الأسرار
وشمس النهار
أحن لأمسي..
أحن لنفسي..
الخالية من الهموم والأعصار
أحن لحبيبتي..
جميلتي… كل أهلي.. وقبيلتي
ربة الطهر.. والعفاف.. وذات الوقار
أحن لصحبتي..
ورفاق العمر..
لأخوتي..
لجلسات المساء
تحت ظلال القمر..
ونجوم السماء.. والضياء
أحن لجارتنا العجوز
لعقلها الكبير
وقلبها الأثير
مستودع الطيبة والنقاء
أحن لريف رائع وغيطان
وجمالا.. أشكالا.. وألوان
وموسيقى وألحان وغناء
أحن لكل جمال ووفاء ونقاء

سعيد إبراهيم زعلوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى