كتبت/مرثا عزيز
بدأت قوات الأمن الألمانية، صباح اليوم الجمعة، حملة مداهمات وتفتيش على خلفية الهجوم الذي وقع بالعاصمة النمساوية فيينا في وقت سابق هذا الاسبوع.
وأعلن مكتب الشرطة الجنائية الاتحادي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنه جرى تفتيش منازل ومبان تجارية لأربعة أشخاص في ولايات ساكسونيا السفلى وهيسن وشليزفيج-هولشتاين.
وبحسب البيانات، فإن الأشخاص الأربعة ليسوا من المشتبه في تورطهم في الهجوم، لكن قد يكون لهم صلات بالجاني المزعوم.
وقالت متحدثة باسم المكتب إن الحملة لا تزال مستمرة حتى الآن.
وبحسب البيانات، جرت حملة التفتيش في مدن أوسنابروك وكاسل ومنطقة بينبرج القريبة من هامبورج. وأصدر قضاة التحقيق في المحكمة الاتحادية قرارات التفتيش أمس الخميس، بعد أن قدمت السلطات القضائية النمساوية معلومات عن هؤلاء الأشخاص للسلطات الألمانية.
يُذكر أن أحد أنصار تنظيم داعش قتل يوم الاثنين الماضي 4 أشخاص في العاصمة النمساوية فيينا وأصاب أكثر من 20 آخرين، بعضهم بإصابات خطيرة، عبر إطلاق النار عليهم، وذلك قبل أن يُقتل برصاص الشرطة.
ويرجح المحققون أن القاتل البالغ من العمر 20 عاما كان جزءا من شبكة إسلامية متطرفة تمتد إلى خارج النمسا.
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر أمس الخميس في فيينا – دون الإدلاء بتفاصيل – إنه إلى جانب اعتقال اثنين في سويسرا، يُجرى اتخاذ إجراءات أخرى في بلد آخر.
زر الذهاب إلى الأعلى