حملة برلمانية لوقف السجائر الإلكترونية
كتبت/مرثا عزيز
أعلنت السلطات الصحية في ولاية إلينوي الأمريكية وفاة شخص أصيب بمرض رئوي بعد تدخينه سجائر إلكترونية.
هذا الأمر دفع عدد من النواب، لمطالبة وزارة الصحة بإطلاق حملة لوقف السجائر الإلكترونية بعد تسببها في الوفاة.
في البداية، طالب النائب سامي المشد، أمين سر لجنة الشئون الصحية، بمجلس النواب، بالتحقيق في حقيقة أضرار السجائر الإلكترونية، وإصدار وزارة الصحة تقريرا رسميا بذلك.
وقال “المشد”، في تصريحات إن السجائر الإلكترونية قد يكون لها أضرار كثيرة، لكن لم
يتم اتخاذ إجراءات ضدها إلى الآن، مؤكدا أنه في حال ثبوت تسببها في أضرار لأي شخص ستتخذ إجراءات ضدها فورا.
وأضاف أمين سر لجنة الشئون الصحية بالبرلمان أنه في حال صدور تقارير دولية
أو محلية من وزارة الصحة ضد السجائر الالكترونية سيتم منعها مباشرة.
كما قدم خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة موجه الى
وزيرة الصحة، حول ضرورة إطلاق حملات توعية حول خطورة السجائر الإلكترونية أو على
الأقل تضمينها ضمن حملات مكافحة التدخين، بعد إثبات خطورتها على الصحة العامة.
وأوضح مشهور أنه تم تصدير الوهم لنا بأن السجائر الإلكترونية غير مضرة بل وتساعد
على التعافي من عادة التدخين، وبناء عليه انتشرت كالنار بالهشيم في المجتمع
المصري بين الشباب على وجه الخصوص، خاصة لتميزها بنكهات مختلفة محببة لهم.
وأضاف أن السجائر الإلكترونية السيجارة الإلكترونية تحتوي على النيكوتين ومواد
كيميائية مؤذية ومعادن ومواد مسرطنة، وتزيد من مخاطر الاصابة بالامراض القلبية
وأمراض الجهاز التنفسي، فضلا عن دورها السلبي في زيادة احتمالية ادمان من
يستخدمها على تدخين السجائر العادية فيما بعد، مما يؤكد ضرورة القيام بمزيد من
التوعية للشباب بالمدارس والنوادي والجامعات حول خطورتها للحد من انتشارها بينهم.
من حانبه، قال النائب فؤاد حسب الله، عضو لجنة الشئون الصحية، بمجلس النواب، إن
السجائر الإلكترونية دخلت بشكل اتسم بالفوضى ولم تكن وفقا لقواعد سليمة، واكتشف فيما بعد تأثيرها على الصحة.
وأضاف “حسب الله” في تصريحات أن وزارة الصحة يجب أن تتخذ ضد السجائر الإلكترونية قرارات من شأنها تجنب دواعيها السلبية.
زر الذهاب إلى الأعلى