وصلت رياح الربيع العربي إلى اليمن بسرعة العام 2011، لكن بعد عشر سنوات على هتاف اليمنيين مطالبين بإسقاط سلطة حكمتهم لعقود بيد من حديد، يغرق البلد الفقير في مستنقع حرب دامية دفعته إلى حافة المجاعة.
وتردّد شعار “الشعب يريد إسقاط النظام” على لسان الجميع في 27 يناير من ذلك العام في جامعة صنعاء، مهد الحركة الاحتجاجية، قبل أن تعم التظاهرات والتحركات المضادة البلاد.
وبعد تونس ومصر، وصلت العدوى إلى اليمن، أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية والتي عاشت رغم الاضطرابات المختلفة، فترة طويلة من الاستقرار النسبي في ظل رئاسة علي عبد الله صالح الذي حكم لأكثر من 30 سنة.
وكان صالح قاد السياسة اليمنية منذ وصوله إلى سدة الحكم العام 1978 رغم قوله: إن حكم هذا البلد الذي عرف باسم “اليمن السعيد” أصعب “من الرقص على رؤوس الأفاعي”.
زر الذهاب إلى الأعلى