حلقة جديدة من المواجهات قد تندلع خلال الأيام المقبلة بين الحركات الشبابية السودانية وحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إذا ما استمر مسلسل ارتفاع الأسعار داخل السودان.
فورقة “ارتفاع الأسعار” هي الورقة التي يضغط بها الشارع السوداني على الحكومات التي تعاقبت على حكم السودان، لعل أبرزها قبل عام، كان إسقاط الشعب لنظام عمر البشير والذي حكم السودان بقبضة من حديد طيلة 30 عاما.
إسقاط نظام البشير أتاح الفرصة لعبد الله حمدوك لرئاسة حكومة السودان الحالية، والتي حظيت وقتها بأكبر تأييد شعبي في البلاد، كونها جاءت بعد ثورة أسقطت البشير.
مراقبون يرون أن استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والذي أدى إلى تصاعد موجات الغلاء وارتفاع الأسعار إلى مستويات فاقت الـ 700 في المئة، تسبب في تململ الشارع السوداني لعدم تحمله مآلات هذا الوضع.
زر الذهاب إلى الأعلى